فالإجراءات المشددة التي تتخذها «اليونيفيل» قد رفعت وتيرتها قبل هذا الاعلان بأشهر على اثر معطيات ومعلومات امنية تتحدث عن استهدافها بطريقة مباشرة او غير مباشرة من تنظيم «القاعدة».
وقد جاءت عملية رفع الاجراءات الاحترازية عند «اليونيفيل» وخاصة داخل المقر العام في الناقورة ومقرات الوحدات الاخرى المتمركزة في القطاعين الغربي والأوسط والدوريات ونقاط المراقبة، بعد حصولها من جهات أمنية غير لبنانية، على لائحة بأسماء أشخاص مقيمين في مخيمات منطقة صور وتضم أربعة إلى خمسة أشخاص على صلة بتنظيم القاعدة.
وكشفت مصادر متابعة لهذا الملف لـ«السفير» أن أياً من الأسماء المذكورة التي تم تعميمها على غالبية الاجهزة الامنية اللبنانية من جانب «اليونيفيل» غير مرتبطة بالتنظيم المذكور.
وأكد نائب الناطق الرسمي في قوات «اليونيفيل» اندريا تيناتي، أنه لا يوجد أي تغيير في تقييم «اليونيفيل» للخطر. وقال لـ«السفير» إن «اليونيفيل» قد وضعت في السابق حيز التطبيق اجراءات حماية وأمن شاملة، ولم يتم اتخاذ أي إجراءات أمنية جديدة.
أضاف «أن تركيزنا يبقى على عملياتنا لتطبيق القرار 1701، ونحن نعمل بشكل وثيق مع القوات المسلحة اللبنانية لضمان مناخ آمن وسالم في منطقة عملياتنا».
