فقد بدأت بعض العائلات تدعوا الى اجتماعات خاصة فيما بينها في اماكن محددة للتشاور فيما خص التمثيلات والترشيحات وحددت المواعيد لاجتماع عدد من هذه العائلات في نهاية الاسبوع الحالي. ولا يختلف اثنان في بنت جبيل ان الانتخابات البلدية التي ستجري في المدينة في الثالث و العشرين من ايار المقبل باتت نتائجها معروفة سلفا بعد التحالف الثنائي " حزب الله و حركة امل" في المدينة " الا اذا ". و في ظل هذه الاجواء تشير بعض المصادر ان التحالفات في بنت جبيل انتجت مجلساً مكونه 65 في المئة لصالح حزب الله في المدينة مقابل 35 في المئة لصالح حركة امل فيما يتولى حزب الله الرئاسة و نيابة الرئاسة. هذا و قد بدأت بعض الاسماء تلوح في الافق رغم التكتم شديد عليها من كلا الطرفين و الذي يبدو انه الى حين الانتهاء من تفاصيل التشاور والتنسيق مع العائلات في اجواء تشير على ابقاء القديم على قدمه باستثناء تبديل بعض الاعضاء من بعض العائلات لصالح التحالف. وفي ظل هذه الاجواء يحاول الطرفين الحليفين الوصول الى لوائح تزكية تجنباً للانقسامات، لكن هذه المحاولة اصبحت بعيدة، خصوصاً بعد انتشار اخبار تشير الى طبخة يسارية منافسة في المدينة ستبداً في الظهور خلال الايام المقبلة.