ويوضح أنّ «عدداً كبيراً من أصحاب المؤسسات لا يزال عاجزاً عن تسديد ديونه التجارية، بعد احتراق بضائعه بقذائف العدوّ الإسرائيلي».
ويحذّر بوصي من أنّ «موعد افتتاح السوق التجاري في بنت جبيل في الأول من الشهر المقبل سيكون مناسبةً لبدء هذه التحركات، التي من بينها زيارات لرئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي وعدد من المسؤولين».
وعن خسارته الشخصيّة يشير بوصي إلى أنّها بلغت 834 ألف دولار، بعدما دمّرت مؤسسته التجارية، ويوضح أنّّ لديه مستندات رسمية بذلك. كما يبلغ الدين المترتّب عليه لمصلحة التجّار 250 ألف دولار.
فوفقاً لنمط العمل التجاري تُسلَّم البضاعة من تجّار الجملة إلى تجّار التجزئة وتُجمع أموالها على دفعات محدّدة زمنياً.
ويذكّر بوصي بأنّ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي قال في إحدى المناسبات «إن الدولة حصلت على مليار دولار للتعويض على المؤسسات التجارية المتضرّرة في حرب تموز، كما أعلن تلفزيون المستقبل بعد الحرب أن فرنسا قدّمت إلى لبنان 360 مليون يورو للتعويض على أصحاب المؤسسات التجارية، ولم يدفع منها حتى الآن أي شيء».
لذلك، يختم بوصي، «سيدافع تجار بنت جبيل عن حقوقهم بجميع الطرق والوسائل المناسبة».