وتحدثت المعلومات المتوافرة من قطاع العباسية، امس، عن تحركات مكثفة لجيش الاحتلال قبالة الشطر المحرر من العباسية، بعد أن عمد أمس الأول إلى تسوية وتسييج قطعة أرض محررة خارج السياج الحدودي. كما عمل على تركيز نقطة مراقبة على بعد أقل من 100 متر من مكان خرقه. وقام فريق هندسي بالكشف على السياج الشائك على طول المنطقة الممتدة من محور الغجر وحتى وادي العسل مرورا بالعباسية.
الى ذلك، أبلغت الجهات اللبنانية المعنية «اليونيفيل»، رفضها لما قام به جيش الاحتلال أمس الأول من سلخ وتسييج قطعة أرض في العباسية، وما تبعه من تغيير للمعالم في خراج هذه البلدة. وطالبت بإعادة الوضع الى ما كان عليه منذ العام 2000، معتبرة أن ما حصل يمس بالسيادة اللبنانية وبالقرار الدولي الرقم 1701.
من جهتهم، بدأ أهالي العباسية بسلسلة تحركات، في محاولة لوقف ما بدأه جيش العدو من سلخ لأراض جديدة عائدة لهم. وقد رفض رئيس لجنة العودة محمد شهاب باسمهم «هذا الاعتداء الإسرائيلي الجديد». ودعا «اليونـــيفيل» للعــمل بسرعة لإعادة الوضع لما كان عليه سابقا.
