واجتازت قوة مشاة ضمت 12 عنصرا و3 كلاب بوليسية، صباح امس، السياج التقني المعتمد عند الطرف الغربي لبلدة الغجر، وصولا حتى مضخة المياه الواقعة عند الضفة الشرقية لمجرى الوزاني والتي تزود بلدة الغجر بمياه الشفة. وعلى الأثر نفذ الجيش اللبناني والكتيبة الاسبانية استنفاراً في المنطقة.
وسبق عملية اجتياز السياج، وهي الرابعة من نوعها خلال أقل من اسبوع، تحركات آلية لجيش الاحتلال على طول الخط الممتد من موقع الظهرة، وحتى الأطراف الغربية لمزارع شبعا المحتلة، في ظل تحليق لطائرة استطلاع من دون طيار في أجواء هذه المنطقة وتحليق مروحيات في اجواء المزارع المحتلة.
وتحدثت المعلومات المتوفرة حول هذه الحادثة عن استنفار إسرائيلي واسع داخل بلدة الغجر، ابتداء من ساعات الفجر الأولى، حيث شهدت أحياء البلدة سلسلة تحركات مكثفة، من بينها تمركز عناصر عدة على أسطح المنازل المدنية. ثم اجتازت القوة الإسرائيلية الخط التقني في البلدة ولمسافة حوالى كلم شماله، وصولا حتى مضخة مياه الوزاني، حيث تتمركز الكتيبة الإسبانية.
وقامت القوة بعملية تمشيط واسعة في هذا المحور.
كما أجرت فحصا لنظام التحسس الالكتروني على السياج الشائك والمركز عن الضفة الشرقية لمجرى نهر الوزاني.
