الخيام: اعتراض على «التفاهم الثنائي»

ومناقشة بيان أُعد سلفاً، «أمام هذا الاستحقاق البلدي الخدماتي والإنمائي»، هو بمثابة «بلاغ» اعتراض على التوافق الذي أُعلن قبل أيام، للقوتين المؤثرتين، «حزب الله» و«أمل»، لا سيما في القرى والبلدات الشيعية، والذي من شأنه، حسب رأي بعض الداعين «أن يلغي العملية الديموقراطية»، عبر تعيين أعضاء من نسيج هاتين القوتين، أو من المرضي عنهم، باعتبار أنَّ الانتخابات البلدية، تُشكل مفصلاً أساسياً للعبور بالبلدة إلى شاطئ الأمان، والإعمار والتنمية، «إذا أحسن اختيار مجلس بلدي فاعل وكفوء، حريص على مصلحة البلدة وأهلها، وقادر على تحقيق تطلعات أهلنا، بعيداً عن الضغوطات والممارسات، التي تأخذ بالمفرق ما تعجز عن أخذه بالكفاءة، مجلس بلدي ينتخبه الخياميون منهم وليس عنهم» كما جاء في البيان الذي تلاه عبد الأمير مهنا.
وقد تولى سعيد الضاوي إدارة النقاش، وتخللته مداخلات كثيرة تراوحت بين المطالب المحقة والرد السريع عليها، من ممثلي البلدية أو حزب الله، مدافعين عن مسار عمل البلدية وإنجازاتها في خلال السنوات الست الماضية، والتي يرأسها رئيس هيئة الإمداد الحاج علي زريق.
وأوضح مسؤول «حزب الله في الخيام رياض القلوط، الذي يطرحه الحزب كمرشح جدي لرئاسة البلدية، أن الحزب ينطلق من مبدأ أن تكون السياسة في خدمة الإنماء، وليس العكس.
واختتم اللقاء كما هي العادة، بالاتفاق على تشكيل لجنة لمحاورة «حزب الله» و«حركة أمل»، والتوصل إلى اتفاق على عدد من الأمور، لا سيما إشراكهم في عداد المجلس البلدي العتيد.