«اليساريين» في انتخابات عام 2004 الذين يغيبون الى حد كبير عن مسرح الانتخابات الحالية نتيجة التشظي المتلاحق في صفوفهم من جهة وتوافق الحزب والحركة من جهة ثانية، الامر الذي قد يوصل الى تزكية.
وبعد الاتفاق شبه النهائي حول حصة «حزب الله» في المجلس (خمسة أعضاء) بناء على نتائج الانتخابات الماضية التي تحالف فيها مع يساريين وتقليديين ومستقلين، من المتوقع ان تتبلور في الايام القليلة المقبلة صورة المجلس الذي يتألف من 21 عضواً، 13 شيعيا واربعة من المسيحيين واربعة سنة.
وفيما يرجح استبدال مجموعة من الاسماء لا تقل عن 14 عضواً سيحل مكانهم آخرون من بينهم الاسماء التي سيقدمها «حزب الله» وهم ثلاثة شيعة وسني وكاثوليكي، تتقاطع المعلومات حول تثبيت الرئيس الحالي عبد المحسن الحسيني في موقع رئاسة البلدية في ولاية ثالثة بعدما حسم هذا الموضوع رئيس مجلس النواب نبيه بري شخصيا.
وفي ظل غياب الصوت الحزبي المعترض انتخابيا سواء بالترشح أو غيره في مواجهة التحالف القائم، يسود إرباك آخر في صفوف المنضوين في مؤسسات المجتمع المدني التي طالما شكلت حراكا على مستوى الحياة الصورية بمؤازرة الاحزاب اليسارية ومنها «الحزب الشيوعي اللبناني» الذي يجري اتصالات محدودة مع عدد من المعترضين.
ويوضح رئيس منتدى صور الثقافي الدكتور ناصر فران، «اننا مع أي تحالف في الانتخابات البلدية شرط ان يكون على اساس برنامج إنمائي واضح لا على أساس المحاصصة». وعما اذا كان المنتدى سيخوض الانتخابات، قال: الى الآن يناقش هذا الموضوع مع القوى الديموقراطية في صور لبلورة موقف موحد سواء بالمشاركة أو عدمها.
ويؤكد رئيس «تجمع شباب الغد» اياد علي الخليل، رفض تهميش مدينة صور وعائلاتها كما حصل في الانتخابات النيابية، مؤكدا ضرورة المجيء بأسماء كفوءة وشابة ووضعهم في المواقع الرئيسية التي ينبغي ان لا تبقى حكرا على أحد.
ويلفت رئيس «جمعية ملتقى الشباب الثقافي» الدكتور حاتم حلاوي، الانتباه الى أهمية ان يكون أي اتفاق بين اللبنانيين لمصلحة المواطنين لا على حسابهم. وأضاف ان «التجارب السابقة في تحالف «حزب الله» وحركة «أمل» شابه الصمت المطلق المتبادل عن الاخطاء».
ودعا الى إشراك القوى التي تتمتع بحيثية مثل الحزبين «الشيوعي» و«القومي».
وبعد الاتفاق شبه النهائي حول حصة «حزب الله» في المجلس (خمسة أعضاء) بناء على نتائج الانتخابات الماضية التي تحالف فيها مع يساريين وتقليديين ومستقلين، من المتوقع ان تتبلور في الايام القليلة المقبلة صورة المجلس الذي يتألف من 21 عضواً، 13 شيعيا واربعة من المسيحيين واربعة سنة.
وفيما يرجح استبدال مجموعة من الاسماء لا تقل عن 14 عضواً سيحل مكانهم آخرون من بينهم الاسماء التي سيقدمها «حزب الله» وهم ثلاثة شيعة وسني وكاثوليكي، تتقاطع المعلومات حول تثبيت الرئيس الحالي عبد المحسن الحسيني في موقع رئاسة البلدية في ولاية ثالثة بعدما حسم هذا الموضوع رئيس مجلس النواب نبيه بري شخصيا.
وفي ظل غياب الصوت الحزبي المعترض انتخابيا سواء بالترشح أو غيره في مواجهة التحالف القائم، يسود إرباك آخر في صفوف المنضوين في مؤسسات المجتمع المدني التي طالما شكلت حراكا على مستوى الحياة الصورية بمؤازرة الاحزاب اليسارية ومنها «الحزب الشيوعي اللبناني» الذي يجري اتصالات محدودة مع عدد من المعترضين.
ويوضح رئيس منتدى صور الثقافي الدكتور ناصر فران، «اننا مع أي تحالف في الانتخابات البلدية شرط ان يكون على اساس برنامج إنمائي واضح لا على أساس المحاصصة». وعما اذا كان المنتدى سيخوض الانتخابات، قال: الى الآن يناقش هذا الموضوع مع القوى الديموقراطية في صور لبلورة موقف موحد سواء بالمشاركة أو عدمها.
ويؤكد رئيس «تجمع شباب الغد» اياد علي الخليل، رفض تهميش مدينة صور وعائلاتها كما حصل في الانتخابات النيابية، مؤكدا ضرورة المجيء بأسماء كفوءة وشابة ووضعهم في المواقع الرئيسية التي ينبغي ان لا تبقى حكرا على أحد.
ويلفت رئيس «جمعية ملتقى الشباب الثقافي» الدكتور حاتم حلاوي، الانتباه الى أهمية ان يكون أي اتفاق بين اللبنانيين لمصلحة المواطنين لا على حسابهم. وأضاف ان «التجارب السابقة في تحالف «حزب الله» وحركة «أمل» شابه الصمت المطلق المتبادل عن الاخطاء».
ودعا الى إشراك القوى التي تتمتع بحيثية مثل الحزبين «الشيوعي» و«القومي».
