بليدا ـ «السفير»
سلمت «اليونيفيل» أمس، المفاتيح الرمزية لبوابات حقول وعقارات سيجتها الكتيبة النيبالية حفاظاً على سلامة المزارعين، بسبب وقوعها على تخوم الخط الازرق، ضمن منطقة عمل الكتيبة.
وأشار مصدر أمني عسكري لـ«السفير» الى أن المشروع يأتي تلبية لطلب الجيش اللبناني من الأمم المتحدة يقضي بضمان دخول مزارعي بليدا إلى أراضيهم بطريقة آمنة عبر تسييجها لحمايتهم من الاعتداءات التي كانوا يتعرضون لها عند محاولاتهم استثمار حقولهم. وأكد المصدر العسكري أن «لا تأثير لتسييج الحقول على مسألة ترسيم الحدود أو الخط الأزرق».
واعتبر رئيس بلدية بليدا حيدر حيدر في خلال حفل التدشين أن «المشروع يمثل تمسك أهالي بليدا بحقهم في الاستفادة من أراضيهم والدخول إليها»، داعياً قوات «اليونيفيل» إلى «تقديم الدعم اللازم للجيش اللبناني، ليستطيع القيام بدوره وحماية المواطنين في أرضهم وممتلكاتهم، ومنع العدو من انتهاك حرية الناس والاعتداء عليهم، من خلال الخروقات المتكررة في الجو والبر».
وأشار قائد القطاع الشرقي في»اليونيفيل» الجنرال خوان غوميز دي سلازار، إلى أن المشروع يأتي في إطار «القرار1701 الذي تبناه مجلس الأمن، ويدعو المجتمع الدولي لأخذ خطوات فورية من أجل تقديم الدعم المادي والإنساني إلى الشعب اللبناني، كما يدعو إلى الأخذ بعين الاعتبار مستقبلاً، تقديم الدعم لعملية إعادة البناء والتطور في لبنان».
بعد ذلك، توجه الجميع سيراً على الأقدام إلى حقل زيتون مسيج بشريط شائك ضمن الخط الأزرق، حيث فُتحت بوابة الحديد أمام أصحاب الأرض. وسيج وفق المشروع أكثر من عشرة عقارات، تقدر مساحتها بحوالى خمسة كيلومترات مربعة، مزروعة بالزيتون وكروم العنب والتين، بحيث يتمكن الأهالي من الوصول إلى ممتلكاتهم واستغلالها من دون عراقيل أو استفزازات إسرائيلية، علماً بأن أصحاب هذه الحقول حرموا من استثمارها منذ عشرات السنين، بفعل الاعتداءات الإسرائيلية، ولقربها من الحدود على تخوم القرى السبع، قدس (مستعمرة يفتاح) والمالكية وصلحا. وكُلّف فريق هندسي فرنسي، بإنشاء سياج شائك وأوتاد حديد حول كل عقار مع بوابة حديد، أودِع مفتاحها في مركز بلدية بليدا، يأخذه صاحب الأرض للدخول إليها لحراثتها وجني المحاصيل، ثم يعود ويسلمه من جديد للبلدية.
وقد أقيم الحفل في حقل زراعي في محلة إبار الجميلية في خراج بليدا، برعاية الجنرال دي سالازار ممثلاً القائد العام لـ«اليونيفيل» الميجور جنرال البيرتو آسارتا كويفاس، وبحضور قائد القطاع الشرقي في قوات «اليونيفيل» الجنرال خوان غوميز، ونائبه الكولونيل الإندونيسي سواهاردي، ومساعد قائد قطاع منطقة جنوب الليطاني العميد حافظ السيد، وقائد اللواء الحادي عشر في الجيش العميد الركن صادق طليس، وقائد الارتباط في القطاع الشرقي العقيد الركن إدوار عقيقي، وقائدي الكتيبة النيبالية، والكتيبة الإندونيسية اندي يارا، وضباط من الكتائب الدولية الإسبانية والفرنسية والنيبالية والإندونيسية، مسؤول مكتب الإعلام في الكتيبة الإسبانية المقدم غوستافو دونسيل، رئيس بلدية بليدا حيدر حيدر، وأصحاب الأراضي والعقارات والحقول المسيجة موضوع النزاع، إلى عدد من الأهالي.
سلمت «اليونيفيل» أمس، المفاتيح الرمزية لبوابات حقول وعقارات سيجتها الكتيبة النيبالية حفاظاً على سلامة المزارعين، بسبب وقوعها على تخوم الخط الازرق، ضمن منطقة عمل الكتيبة.
وأشار مصدر أمني عسكري لـ«السفير» الى أن المشروع يأتي تلبية لطلب الجيش اللبناني من الأمم المتحدة يقضي بضمان دخول مزارعي بليدا إلى أراضيهم بطريقة آمنة عبر تسييجها لحمايتهم من الاعتداءات التي كانوا يتعرضون لها عند محاولاتهم استثمار حقولهم. وأكد المصدر العسكري أن «لا تأثير لتسييج الحقول على مسألة ترسيم الحدود أو الخط الأزرق».
واعتبر رئيس بلدية بليدا حيدر حيدر في خلال حفل التدشين أن «المشروع يمثل تمسك أهالي بليدا بحقهم في الاستفادة من أراضيهم والدخول إليها»، داعياً قوات «اليونيفيل» إلى «تقديم الدعم اللازم للجيش اللبناني، ليستطيع القيام بدوره وحماية المواطنين في أرضهم وممتلكاتهم، ومنع العدو من انتهاك حرية الناس والاعتداء عليهم، من خلال الخروقات المتكررة في الجو والبر».
وأشار قائد القطاع الشرقي في»اليونيفيل» الجنرال خوان غوميز دي سلازار، إلى أن المشروع يأتي في إطار «القرار1701 الذي تبناه مجلس الأمن، ويدعو المجتمع الدولي لأخذ خطوات فورية من أجل تقديم الدعم المادي والإنساني إلى الشعب اللبناني، كما يدعو إلى الأخذ بعين الاعتبار مستقبلاً، تقديم الدعم لعملية إعادة البناء والتطور في لبنان».
بعد ذلك، توجه الجميع سيراً على الأقدام إلى حقل زيتون مسيج بشريط شائك ضمن الخط الأزرق، حيث فُتحت بوابة الحديد أمام أصحاب الأرض. وسيج وفق المشروع أكثر من عشرة عقارات، تقدر مساحتها بحوالى خمسة كيلومترات مربعة، مزروعة بالزيتون وكروم العنب والتين، بحيث يتمكن الأهالي من الوصول إلى ممتلكاتهم واستغلالها من دون عراقيل أو استفزازات إسرائيلية، علماً بأن أصحاب هذه الحقول حرموا من استثمارها منذ عشرات السنين، بفعل الاعتداءات الإسرائيلية، ولقربها من الحدود على تخوم القرى السبع، قدس (مستعمرة يفتاح) والمالكية وصلحا. وكُلّف فريق هندسي فرنسي، بإنشاء سياج شائك وأوتاد حديد حول كل عقار مع بوابة حديد، أودِع مفتاحها في مركز بلدية بليدا، يأخذه صاحب الأرض للدخول إليها لحراثتها وجني المحاصيل، ثم يعود ويسلمه من جديد للبلدية.
وقد أقيم الحفل في حقل زراعي في محلة إبار الجميلية في خراج بليدا، برعاية الجنرال دي سالازار ممثلاً القائد العام لـ«اليونيفيل» الميجور جنرال البيرتو آسارتا كويفاس، وبحضور قائد القطاع الشرقي في قوات «اليونيفيل» الجنرال خوان غوميز، ونائبه الكولونيل الإندونيسي سواهاردي، ومساعد قائد قطاع منطقة جنوب الليطاني العميد حافظ السيد، وقائد اللواء الحادي عشر في الجيش العميد الركن صادق طليس، وقائد الارتباط في القطاع الشرقي العقيد الركن إدوار عقيقي، وقائدي الكتيبة النيبالية، والكتيبة الإندونيسية اندي يارا، وضباط من الكتائب الدولية الإسبانية والفرنسية والنيبالية والإندونيسية، مسؤول مكتب الإعلام في الكتيبة الإسبانية المقدم غوستافو دونسيل، رئيس بلدية بليدا حيدر حيدر، وأصحاب الأراضي والعقارات والحقول المسيجة موضوع النزاع، إلى عدد من الأهالي.
