صريفا: الشيوعي والقومي ينتظران «أمل» و«حزب الله»

وفيما لم يرشح الشيوعي والقومي والتيار الأسعدي أحداً في البلدة حتى الآن، ما تزال هذه القوى تطمح إلى الخروج بصيغة توافقية لمجلس بلدي يعكس الأطراف الفاعلة في البلدة.
في هذا السياق يؤكد مسؤول الملف الانتخابي لحركة أمل في صريفا، أحمد هاشم أن الحركة والحزب أنجزا المرحلة الأولى من التفاهم في البلدة، وقال: «سنسعى إلى توافق يشمل كل المكونات السياسية والاجتماعية في البلدة بداعي إنتاج مجلس بلدي فاعل».
في المقابل يرى مسؤول منظمة الحزب الشيوعي في صريفا، حسن نجدي، أن «الحزب الذي خاض الانتخابات في العام 2004 منفرداً، وحصد نسبة تتعدى الـ 12 بالمئة من الأصوات، يتمتع بحجم وازن، وقدم ثلة من الشهداء في صفوف المقاومة، ليس ضد أي توافق يراعي التمثيل السياسي والاجتماعي والعائلي في البلدة». فخيار التوافق، وفق نجدي، «لا يلغي من حساباتنا خوض الاستحقاق الديمقراطي إلى جانب مستقلين»، مع تأكيده بأن أيا من حركة أمل أو حزب الله لم يتصل بمنظمته رسمياً، وأن «المجلس البلدي الحالي لم ينجح في تأمين التنمية الضرورية للبلدة».
من ناحيته، أعرب مدير مديرية الحزب السوري القومي الاجتماعي في صريفا، حسين كمال الدين، الذي يشغل مقعد مختار صريفا حالياً، عن عدم رغبة حزبه في خوض الانتخابات «في وجه حليفيه السياسيين» حركة أمل وحزب الله، وقال: «إن لجان الطرفين لم تتصل بنا حتى الآن. لم نتمثل في المجلس البلدي الحالي، وكما كنا في السابق من دعاة التوافق والإلفة فإننا نحمل الشعار نفسه اليوم».