ووفق مصدر مفاوض حينها، «فقد طالب المسيحيون بثلث أعضاء المجلس البلدي المؤلف من 15 عضواً، تماشياً مع ما كان سارياً خلال المجلس الأول، إلا أن الطرف المقابل أصر على أربعة أعضاء، ما يوازي نسبة عدد المسيحيين في البلدة، وأقفلت أبواب المفاوضات على ذلك ما أدى إلى حصول ما حصل». ثم حاولت فاعليات البلدة عام 2005 التوسط لإجراء انتخابات بلدية فرعية في البلدة من دون جدوى.
ويشير علي غشام إلى أن «عدم وجود مجلس بلدي أدى إلى تعطل التنمية في يارون، وإهدار حقوق بعض المتضرّرين من حرب تموز من التعويضات».
ويعاني أبناء البلدة صعوبة إنجاز المعاملات، إذ عليهم قصد مكتب قائمقامية بنت جبيل لإنجازها، وخصوصاً رخص البناء. ومع التوافق الحالي بين «حزب الله» وحركة «أمل»، وحصول المسيحيين على ثلثهم الضامن، يحصل الحزب على عشرة أعضاء من ضمنهم ثلاثة أعضاء مسيحيين، في حين تسمي الحركة الخمسة الباقين ومن ضمنهم عضوان مسيحيان، فيأمل الأطراف بالوصول إلى مجلس بلدي عبر التزكية وهو ما يبدو في طريقه للنجاح حتى الآن.
ويشير علي غشام إلى أن «عدم وجود مجلس بلدي أدى إلى تعطل التنمية في يارون، وإهدار حقوق بعض المتضرّرين من حرب تموز من التعويضات».
ويعاني أبناء البلدة صعوبة إنجاز المعاملات، إذ عليهم قصد مكتب قائمقامية بنت جبيل لإنجازها، وخصوصاً رخص البناء. ومع التوافق الحالي بين «حزب الله» وحركة «أمل»، وحصول المسيحيين على ثلثهم الضامن، يحصل الحزب على عشرة أعضاء من ضمنهم ثلاثة أعضاء مسيحيين، في حين تسمي الحركة الخمسة الباقين ومن ضمنهم عضوان مسيحيان، فيأمل الأطراف بالوصول إلى مجلس بلدي عبر التزكية وهو ما يبدو في طريقه للنجاح حتى الآن.
