وتشير مصادر مراقبة إلى أن عدد المرشحين لم يتجاوز 30 مرشحاً، غالبيتهم من المستقلين أو الباحثين عن موقع على الخريطة البلدية، في حين لم تسجل حتى الآن أي ترشيحات حزبية رسمية، الأمر الذي قد يحتاج إلى بعض الوقت، أي ما لا يقل عن أسبوع إلى عشرة أيام بالحد الأدنى.
وستكون بلدية تبنين ـ قضاء بنت جبيل، أولى بلديات القضاء التي يحسم فيها اسم الرئيس، وذلك قبل 25 يوماً من موعد الانتخابات في 23 أيار المقبل، بعدما تمكنت أكبر عائلات البلدة (فواز) من فرض اسم مرشحها على القوى السياسية في البلدة رغم اعتراض بعضها.
وتفيد مصادر متابعة بأن عائلة فواز، التي تشكّل قوتها الناخبة حوالى الألف صوت، من أصل 2100 ناخب صوتوا خلال الانتخابات الأخيرة، رشحت نبيل أسعد فواز، نجل الرئيس الحالي للبلدية، على أنه خيار عائلي وليس حزبياً كما تؤكد المصادر نفسها. في حين أنه، بموجب الاتفاق بين «حركة أمل» و«حزب الله»، فإن كل جهة تحصل على أربعة أعضاء، من أصل 15 عضواً يشكلون المجلس البلدي، بالإضافة إلى عضوين مسيحيين، فيما تسمي العائلات الأعضاء الخمسة الباقين.
وفي برعشيت، تم الاتفاق على أن يكون لـ«حزب الله» 11 عضواً، من أصل 15 عضواً بلدياً، مقابل ثلاثة أعضاء لـ«أمل»، فيما يحصل المسيحيون على عضو واحد وهم يشكلون حوالى خمسة في المئة من عدد سكان البلدة ولهم حوالى 350 صوتاً.
