بنت جبيل :
عندما شكل التحالف الثنائي بين «حزب الله» وحركة «أمل» خيل للبعض أن الطريق نحو الوصول الى المجالس البلدية في القرى الشيعية أصبح أمراً يسيراً، وهو الأمر الذي لم ينعكس واقعاً على الارض، اذ ان تفاصيل الشياطين العائلية في بعض القرى ما زال يمنع حتى الآن الوصول الى لوائح معلنة، او الى بوادر لوائح، او حتى الى مرحلة قريبة من ذلك، بسبب العصبيات العائلية.
في عيتا الشعب لم يشكل هذا التحالف ممراً إلزامياً نحو الوصول الى مجلس بلدي توافقي بشكل سهل، اذ ان الخلافات العائلية الطافية على سطح المفاوضات الانتخابية، أغرقتها الى درجة ان الأحزاب باتت عاجزة عن البحث في موضوع الأسماء وغيرها، قبل الوصول الى حل او هدنة على الاقل بين تلك العائلات، لا سيما الكبيرة منها.
ويشكل الخلاف على الرئاسة حجر الزاوية في هذه المعمعة، فالعائلات الكبرى لا سيما عائلتي باجوق والرضا، تطالبان بهذا المنصب الذي احتكرته عائلة سرور طوال الدورتين السابقتين، وهو الأمر الذي ترفض الأخيرة التخلي عنه حتى الآن. وتزداد المشكلة تعقيداً مع بروز الخلافات داخل «الأجباب» و«الأفخاذ» العائلية، خصوصاً أن كل طرف ما يزال متمسكاً بموقفه منذ انطلاق الحديث الانتخابي.
ولا تبدو الأحزاب متحمسة للدخول في هذا البازار حتى الآن، حفاظاً على «حيادية» ما بين الاطراف من جهة، وانتظاراً لهدوء النفوس من جهة ثانية، اذ ان ما تتناقله الألسن من داخل اللقاءات العائلية يشعل الأزمة ويمعن في تعقيدها. وبحسب مصادر متابعة فإن تلبية المطالب العائلية يحتاج الى تشكيل خمسة مجالس بلدية على الأقل لإرضاء الجميع، والا فالمشكل واقع لا محالة.
الجدير ذكره، ان المجلس البلدي في عيتا الشعب مؤلف من 15 عضواً، اتفق على توزيعها بواقع 10 اعضاء لحزب الله مقابل 5 أعضاء لحركة «امل»، والطرفان ينتظران جلاء الموقف لتوزيع الحصص العائلية.
بنت جبيل
في بنت جبيل يختلف الامر، اذ أُعلنت اول لائحة جنوبية غير مكتملة، تحت مسمّى لائحة «بنت جبيل للكل» المدعومة يسارياً، تحت شعار (لأن بنت جبيل ليست حكراً على أحد ولأنها لا تحلو إلا بكل ألوانها شُكلت لائحة بنت جبيل للكل) والتي تضمّ كلاً من: رضا يوسف سعد، فاديا محمود بزي، سهام كريم فرج، عماد جميل بزي، قاسم محمد شامي، طلال محمد بيضون، ماجد مهدي مهدي وعبد الكريم طالب. واقتصر إعلان اللائحة على نشر أسماء اعضائها على موقع اللائحة على «الانترنت».
ولاحقا اعلن طلال محمد بيضون انه لم يحسم بعد موضوع ترشحه للانتخابات البلدية، وبالتالي فهو ليس ضمن اي لائحة حتى الآن.
عندما شكل التحالف الثنائي بين «حزب الله» وحركة «أمل» خيل للبعض أن الطريق نحو الوصول الى المجالس البلدية في القرى الشيعية أصبح أمراً يسيراً، وهو الأمر الذي لم ينعكس واقعاً على الارض، اذ ان تفاصيل الشياطين العائلية في بعض القرى ما زال يمنع حتى الآن الوصول الى لوائح معلنة، او الى بوادر لوائح، او حتى الى مرحلة قريبة من ذلك، بسبب العصبيات العائلية.
في عيتا الشعب لم يشكل هذا التحالف ممراً إلزامياً نحو الوصول الى مجلس بلدي توافقي بشكل سهل، اذ ان الخلافات العائلية الطافية على سطح المفاوضات الانتخابية، أغرقتها الى درجة ان الأحزاب باتت عاجزة عن البحث في موضوع الأسماء وغيرها، قبل الوصول الى حل او هدنة على الاقل بين تلك العائلات، لا سيما الكبيرة منها.
ويشكل الخلاف على الرئاسة حجر الزاوية في هذه المعمعة، فالعائلات الكبرى لا سيما عائلتي باجوق والرضا، تطالبان بهذا المنصب الذي احتكرته عائلة سرور طوال الدورتين السابقتين، وهو الأمر الذي ترفض الأخيرة التخلي عنه حتى الآن. وتزداد المشكلة تعقيداً مع بروز الخلافات داخل «الأجباب» و«الأفخاذ» العائلية، خصوصاً أن كل طرف ما يزال متمسكاً بموقفه منذ انطلاق الحديث الانتخابي.
ولا تبدو الأحزاب متحمسة للدخول في هذا البازار حتى الآن، حفاظاً على «حيادية» ما بين الاطراف من جهة، وانتظاراً لهدوء النفوس من جهة ثانية، اذ ان ما تتناقله الألسن من داخل اللقاءات العائلية يشعل الأزمة ويمعن في تعقيدها. وبحسب مصادر متابعة فإن تلبية المطالب العائلية يحتاج الى تشكيل خمسة مجالس بلدية على الأقل لإرضاء الجميع، والا فالمشكل واقع لا محالة.
الجدير ذكره، ان المجلس البلدي في عيتا الشعب مؤلف من 15 عضواً، اتفق على توزيعها بواقع 10 اعضاء لحزب الله مقابل 5 أعضاء لحركة «امل»، والطرفان ينتظران جلاء الموقف لتوزيع الحصص العائلية.
بنت جبيل
في بنت جبيل يختلف الامر، اذ أُعلنت اول لائحة جنوبية غير مكتملة، تحت مسمّى لائحة «بنت جبيل للكل» المدعومة يسارياً، تحت شعار (لأن بنت جبيل ليست حكراً على أحد ولأنها لا تحلو إلا بكل ألوانها شُكلت لائحة بنت جبيل للكل) والتي تضمّ كلاً من: رضا يوسف سعد، فاديا محمود بزي، سهام كريم فرج، عماد جميل بزي، قاسم محمد شامي، طلال محمد بيضون، ماجد مهدي مهدي وعبد الكريم طالب. واقتصر إعلان اللائحة على نشر أسماء اعضائها على موقع اللائحة على «الانترنت».
ولاحقا اعلن طلال محمد بيضون انه لم يحسم بعد موضوع ترشحه للانتخابات البلدية، وبالتالي فهو ليس ضمن اي لائحة حتى الآن.
