فقد تمكن ثلاثة صيادين من الصرفند هم "حسين وعلي" سليم وهاني خليفة من اصطياد سمكتي قرش كبيرتين على مسافة غير بعيدة من شاطىء الزهراني، وتبلغ وزن الاولى نحو 200 كلغ بطول 3 أمتار، بينما الثانية تبلغ نحو 150 كلغ بطول مترين ونصف.
وروى احد الصيادين علي سليم "ان السمكتين علقتا في شباكنا اثناء رحلة الصيد اليومية لتأمين قوت العيش وكادتا تمزقها، بيد اننا سارعنا الى سحبهما الى الشاطىء بعد الاستعانة بعدد من الصيادين"، قبل ان يضيف "لقد تكبدنا مشقة في رفعهما الى حوض الميناء ولككنا في نهاية الامر نجحنا وتمكنا من جني مبلغ لا باس به من المال"، موضحا ان "هذا النوع من السمك المعروف بـ "القرش الصغير" او "كلب البحر الكبير" يأتي الى الشاطىء اللبناني بحثا عن الفضلات التي تلقيها السفن البحرية او سعيا وراء اثار دماء".
وتم نقل القرشين الى تعاونية السمك ـ الميرة، حيث بيعا بالمزاد العلني اذ يفضل الكثير من ابناء الجنوب طهي لحمهما في أكلة مشهورة "الصيادية" وهي عبارة عن رز ولحم السمك الهبر"، مضاف اليها بعض التوابل و"العقدة الصفراء" احيانا.
القضية
