بسم الله الرحمن الرحيم : اخي الناخب
نموذج لبرنامج العمل البلدي الذي يجب أن ينتخب المواطن على أساسه
المنطلقات البديهية :
1- المجلس البلدي مؤسسة ذات منفعة عامة ينتخب أعضاءها أهل البلدة من أجل توفير كل مايلزم للعيش المدني وإدارته وصيانته وتطويره، كل ذلك بأموال يدفعها أهل البلدة أنفسهم رسوما وضرائب متنوعة إضافة إلى الرسوم التي تستوفيها الدولة أو المصلح المستقلة أو المؤسسات العامة لحساب البلديات ويتم توزيعها مباشرة لكل بلدية والرسوم التي تستوفيها الدولة لحساب جميع البلديات ، والمساعدات والقروض وحاصلات أملاك البلدية ، بما في ذلك كامل إيرادات المشاعات الخاصة بها ، لذا ، من البديهي أن يتوفر في أعضاء المجلس البلدي صفات أساسية أهمها :
- الإلمام بالأنظمة والقوانين البلدية والإدارية وتطبيقها ، ويتطلب ذلك إخضاع غير الملمين بها من أعضاء المجلس البلدي لدورات متخصصة .
- تغليب المصلحة العامة على المصلحة الفردية أو المصلحة السياسية أو العائلية . صحيح أن العضو البلدي هو ابن إحدى العائلات أو قد ينتمي إلى تيار سياسي ، ولكن عندما يصبح عضوا في المجلس البلدي عليه أن يغلب مصالح البلدة على أي مصلحة أخرى ، وعليه الفصل بين التنمية والسياسة داخل المجلس البلدي .
- الأمانة في إدارة المال العام والحرص عليه .
- الإيمان بضرورة العمل من أجل التنمية في جميع أبعادها ومجالاتها واعتبار البلدة أو القرية ساحة عمل وإنتاج لاحقل تجارب .
- التعاون مع كل فعاليات البلدة من أجل استثمار كل الطاقات المقيمة والمغتربة وإيلاء المغتربين الإهتمام اللآئق .
- القدرة على بذل الجهد والوقت دون حساب واعتبار المسؤولية تكليف لاتشريف ، والإقامة في البلدة واجب على الرئيس ، ونائبه ومقرري لجان العمل البلدي يومان في الاسبوع على الأقل .
- الإلتزام بتنفيذ البرنامج البلدي الذي على أساسه يجب أن يتم الإنتخاب وليس على العصبيات التي تنمو في المواسم الإنتخابية .
- مشاركة المرأة والشباب في المجلس البلدي ولجانه ولجان الأحياء ، وكل مجلس يتجاوز حقوق المرأة والشباب في المشاركة التخطيطية والتنفيذية يعتبر قاصرا وضعيفا .
- تعليق ونشر قرارات المجلس البلدي دوريا، وعدم استغلال الموقع والمسؤولية لمنافع خاصة، والتعاطي مع الجميع بمعيار واحد .
2- البلدة هي أرض الأجداد ، عاشوا من خيراتها ، وتضم رفاتهم أرضها ، بنوها بالعرق والدم والجهد والعمر، أذبلها القهر ، أنهكها الحرمان ، وجارت عليها الأحداث ، وواجب على المجلس البلدي أن يعيد لها الألق والفرح والإزدهار.
3- الالتزام بهذه المبادئ الأساسية ، ومعاهدة الله والانفس العمل في إطارها ، لينال البرنامج ثقة الناخب و ليتمكن من محاسبته لاحقا .
على مستوى البنية التحتية :
- الإهتمام بشبكات الماء والكهرباء والهاتف والطرق وصيانتها وتطويرها .
- تحسين مداخل البلدة والعمل على إنجاز المخطط الدائري لها ، إنهاء موضوع المسح العقاري ، وضع الحوافز التشجيعية لثكنة القرميد لتشمل كافة المنازل دون استثناء .
- تنظيم حركة مرور السيارات والمشاة ووضع المطبات ذات المواصفات العالمية على الطرقات التي تشهد حوادث متكررة ، وتنظيم السوق التجارية الأسبوعي ليراعي مصالح السكان والمحال .
- إنشاء موقف عام للسيارات في وسط البلدة واستحداث موقف في كل حي ، وإنشاء مشتل زراعي وتخصيص مساحة لعرض وترتيب اليافطات والصور التراثية بأسلوب حضاري بدلا من الشوارع والجدران .
- إستكمال الملعب البلدي وتحويلة إلى ملعب شتوي يتضمن نادي رياضي مجاني للجميع .
- متابعة المشاريع التالية : استكمال بناء القصر البلدي المجمد دون مبرر ، دار للمسنين ، حديقة عامة .
- الإهتمام بالنظافة الشاملة للأحياء ،ومراقبة صحة الوزن والكيل والقياس ، وإعادة النوطرة منعا للحرائق المتكررة .
- مراقبة تنفيذ المشاريع والإلتزامات لمنع المحسوبيات والهدرولتأمين السرعة والإتقان .
- الإهتمام بالأماكن الأثرية وتحسينها وصيانتها وتحويلها إلى مرافق سياحية .
على المستوى البشري :
- تفعيل عمل لجان المجلس البلدي وتيسير سبل إطلاقها من خلال وضع برامج عمل لها تنبثق من ا لبرنامج الإنتخابي ، ومتابعة عملها وتقويمه ، وإصدار بيان كل ثلاثة أشهر يقدم كشفا بإنجازاتها .
- إنشاء مكتب خاص لمتابعة شؤون الناس الحياتية اليومية والإهتمام بها ويشارك فيه مندوبين عن كل حي .
- تفعيل اللجنة الإجتماعية لتبني حالات الإعاقة والأمراض المزمنة والأدوية والإستشفاء والتعليم للمحتاجين .
- الإهتمام بأوضاع المدارس الرسمية وفقا للقوانين الراعية للعمل البلدي .
- الإهتمام بالأندية والجمعيات وتوفير الدعم اللازم لها ، ومساعدتها بحسب الميزانية اللاحظه لها من الوزارات والمرافق .
- إحياء لقاءات دورية مع المخاتير ومع المؤسسات والجمعيات كافة لتنظيم برامج توعية وتثقيف حول أمور البيئة والصحة والنظافة والتربية وسائر الأمور الحياتية الأخرى ولتنسيق التقديمات الصادرة عن الجمعيات.
- إحياء الأعياد والمناسبات الوطنية والدينية ، وتكريس أسابيع سنوية للرياضة، للنظافة ،للسير ،للتشجير للإبداع ، للمرأة والطفل ، للمغترب ، وتوزيع الجوائز التشجيعية لأجمل حديقة منزلية ، ومنح جامعية للمتفوقين.
- الإهتمام بتمتين العلاقة بين البلدة المقيمة والإغتراب والإستفادة من خبرات المغتربين ، وتفعيل التوأمة مع المدن التي يقيم فيها المغتربون وبخاصة أميركا /أوستراليا، للتفاعل البناء مع أهلنا في الإغتراب و لتأمين المعدات والآليات والحاجات اللازمة لدعم المشاريع ، وذلك عبر استحداث لجنة المغتربين .
- إحياء اسبوع احتفالي سنوي لتكريم المغترب ، يتخلله أنشطة وعروض تراثية .
- إصدار كتيب مصور سنوي عن أبناء البلدة ، وتخصيص نافذة الكترونية للتعارف والتواصل بين الأبناء وألأولاد في الوطن والمغترب .
- الإهتمام بمشاريع التنمية الاقتصادية والتعاون مع كل إمكانية ومؤسسة تقدم دراسات وأفكار ومساعدات من شأنها دعم النهضة الاقتصادية وإيجاد فرص العمل لأبنائنا ، وتقديم الدراسات والتسهيلات المجانية للمستثمرين وتحسين انتاج التجار والصناعيين وأصحاب المهن والمحال المختلفة .
- اعطاء الأولوية في تلزيم وتنفيذ المشاريع الانشائية لأبناء البلدة من عمال وبنائين ومهندسين ومقاولين لتدور الأموال البلدية في نطاق البلدة .
يرتكز تنفيذ معظم المشاريع على كفاءة المجلس البلدي الذي يتحمل وحده مسؤولية النجاح والتقصير برمته ، وآن للشعب أن يقرأ البرامج ويقيمها وأن يفكر كل واحد من الأهالي مليا قبل أن يدلي بصوته الإنتخابي بعيدا عن الإصطفافات السياسية والعائلية والشخصية جميعا . ---------- انتخبوا برامج وكفاءات -------------
تحاشوا العصبية والفئوية وقاوموا شهوات السلطة والمال والإحتكار والتعصب والتضليل ، ركزوا على عنصر الكفاءة وكبح الهوى ، حاسبوا وكافئوا ، راجعوا ضمائركم وانتخبوا مجلسا بلديا يصون بلدتكم وعيشكم .
إن هذا البرنامج يشكل دليلا للمواطنين والمواطنات والمرشحين والمرشحات للمجالس البلدية المقبلة .
التنمية كندى السماء ... ولايكون الندى نقيا إلا إذا وضع في إناء نقي