وشدد بري على ان المقاومة ضرورة وحاجة لبنانية، معتبرا ان الدفاع عن الوطن مسؤولية وطنية مشتركة للجيش والمقاومة والشعب، مشيرا الى ان تحالف حركة «أمل» و«حزب الله» فتح باب الحوار والتفاهمات في أكثر من مكان وبين أكثر من طائفة ومذهب «بحيث أصبحت جغرافيا الانتخابات البلدية أكثر أمنا واستقرارا وفتحت بابا واسعا على مهمات المجالس البلدية والاختيارية رغم المعاناة التي تحصل بين عائلة وأخرى».
وقال بري «ليسمح لنا من يطالب بتجريدنا من السلاح على الحدود هل يجب أن يكون السلاح داخل لبنان». وأشار الى أن «لبنان استهدف بكرة نار إسرائيلية من كل أنواع الأسلحة بما فيها الفتاكة والمحرمة دوليا وعدد الإصابات التي تحصل في الجنوب والوفيات التي تحصل نتيجة السرطان ليست آتية من لا شيء»، أضاف «إننا ندعي أن إحدى المساحات قصفت بالفوسفور الأبيض وان الناس هناك تموت على التوالي بالسرطان، وكذلك لم يأت أحد للتحقيق منذ عشرين سنة في ما اذا كانت إسرائيل قد استعملت سهل رامية للتدريب على الرماية بالذخيرة المنضدة».
زار بري، أمس الأول، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، مؤسسات الإمام السيد موسى الصدر في مدينة صور تلبية لدعوة من رئيسة المؤسسات شقيقة الإمام السيد موسى الصدر السيدة رباب الصدر شرف الدين.
وبعد جولة في أرجاء المؤسسات، أقيم احتفال حضره الوزير محمد فنيش، نواب صور، وحشد من الشخصيات استهلته رباب الصدر شرف الدين بكلمة ترحيبية وتلاها بري داعيا إلى تشجيع مشاركة المرأة في قوائم التحالف للانتخابات البلدية بين حركة «أمل» و«حزب الله». ودعا الى الاسراع بوضع جدول زمني لتنفيذ مشروع الليطاني، خصوصا أن المخطط قد رسم، والدول العربية الشقيقة في الخليج وفي الطليعة الكويت على استعداد لتنفيذ التمويل، لافتا الانتباه إلى أن الأطماع الإسرائيلية تخطت الأطماع في الأرض والمياه الى الأطماع بالنفط والغاز «لا بل في وجودنا كدولة يعيش فيها المسيحيون والمسلمون على قدم المساواة».
