واكد حسن الحوراني الذي يقع منزله في المنطقة المتضررة ان "الرائحة لا تطاق أبدا من الدخان المتكرر يوميا منذ المغرب، ونحن تحت وطأة الدخان المتصاعد لا أحد يخرج من منزله او يستطيع ان يفتح نافذة صغيرة، وكنا وقعناعريضة في السنة الماضية مطالبين المعنيين او يوجدوا حلاً لهذه المشكلة و الغاء " مزبلة النفايات" التي تصدر منها الحرائق مصحوبة بروائح كريهة وتغطي دخانها سماء المنطقة، الا ان ما قاموا به اهالي الحي لم ينفع" متسائلاً عمن يتحمل مسؤولية هذه الكارثة البيئية التي باتت تضر بالمواطنين، معتبراً ان طريقة التخلص من المخلفات طريقة غير صحية نهائيا ومخالفة للأنظمة المتبعة فحينما.