وتعتبر عائلة «علوية» قطب الرحى في هذه المعمعة، وهي من اكبر عائلات البلدة اذ تشكل خمسين في المئة من المقترعين فيها (1500 صوت من حوالى 3000) ولذلك تحتفظ برئاسة البلدية من دون منازع.
على صعيد التحالف، وقبل يوم واحد من اقفال باب الترشيحات، لم تكتمل معالم اللائحة التوافقية بعد، فيما ما يزال اسم رأسها محجوبا عن العموم، منعا لحرقه وسط هذه المناوشات التي لم تستثن احدا في البلدة. في مقابل معالم لائحة شبه مكتملة حتى الآن، يرأسها رئيس البلدية الحالي مصطفى علوية، الذي يبدو انه خرج عن «طوع» من رعاه في الدورة الماضية بسبب «نكايات» بلدية وعائلية، وستضم لائحته ايضا مرشحين خارجين عن «طوع» حركة أمل ايضا.
الجدير بالذكر، ان النزعة العائلية تأخذ منحى حادا مع مرور الساعات والايام، نتيجة التجييش العصبوي الذي يقوم به البعض لاستثارة النفوس منعا لتشتت الاصوات العائلية التي يعتمد عليها في مثل هذه الحالات.
لكن رغم ضبابية المعركة وحماوتها، يأمل البعض ان تحمل الايام المقبلة وقبل اقفال ابواب سحب الترشيحات رسميا، بوادر حل للازمة التي يبدو انها مستعصية بالعمق الذي تظهر فيه، خصوصا ان «دعاة الخير» ينقلون «الكلام الطيب» بين المتخاصمين.
