أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

عيناثا: خلاف بين سمحات و خنافر على رئاسة البلدية

الثلاثاء 11 أيار , 2010 11:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 10,226 زائر

عيناثا: خلاف بين سمحات و خنافر على رئاسة البلدية

أُعلنت أمس اللائحة التوافقية بين حزب الله وأمل في بنت جبيل، لتكون بذلك البلدة الوحيدة التي يجري فيها التوصل إلى اتفاق. إذ تعوّق موجة من الاعتراضات العائلية إعلان اللوائح في بلدات أخرى. فقد اعترض أهالي عيناتا، ولا سيّما عائلة سمحات (ثاني أكبر عائلة بعد عائلة خنافر)، على إعادة اختيار حزب الله مرشحاً للرئاسة من آل خنافر، «حتى لا تصبح الرئاسة عرفاً من حصتهم». وقال أحد أعضاء لجنة المتابعة في العائلة، عباس سمحات، إنّ «منح الرئاسة للمرة الثالثة لآل خنافر جعل من آل سمحات، والعديد من أهالي عيناتا، يتوحّدون في مواجهة اللائحة إلى أن يجري الاتفاق على ترشيح أحد من أسرة أخرى للرئاسة، أو الحصول على وعد قاطع بتقاسم الرئاسة بين آل خنافر وآل سمحات». ولوّح بأن «العائلة التي يتجاوز عدد أصواتها الـ600 صوت قد تمتنع عن التصويت وتقاطع الانتخابات، أو قد تتحالف مع عائلات أخرى إذا لم تُلبَّ مطالبها».
وفي بلدة حولا حصل آل قطيش على وعد من حزب الله بتمثيلهم في اللائحة التوافقية بينه وبين أمل والشيوعي، التي لم يجرِ التوافق فيها على تحديد مرشّح الرئاسة فيها. وهذا ما قد يؤدي إلى حصول معركة انتخابية بين الحزب الشيوعي من جهة، وأمل وحزب الله من جهة أخرى. وبحسب مصدر مطّلع في البلدة فإن البلدة قد تتّجه نحو المعركة، مع العلم أن حزب الله وأمل والشيوعي سبق لهم أن توصّلوا إلى تقاسم الأعضاء الخمسة عشر في الانتخابات الماضية.
أما في شقرا، فيبدو أن الأمور تتجّه إلى «الحلحلة»، بعد اعتراض آل خلف (العائلة الأكبر في البلدة) على قرار حزب الله عدم اختيار الرئيس من بينهم، لكن إعادة ترشيح رضا عاشور لرئاسة البلدية، خفّف الاحتقان نسبياً، وإن كان آل خلف اقترحوا المناصفة في الرئاسة، ما يرفض حزب الله تبنيه.


Script executed in 0.21938490867615