وتقول المصادر المواكبة لمجريات الانتخابات في جويا التي يضم مجلسها 18 عضوا، إن صعوبة التفاوض الحالي الذي انتقل الى اللجان العليا تكمن في تفسير وتأويل الاتفاق حول حصة كل فريق في البلدية ابتداء من موقع الرئاسة ونيابة الرئيس وخاصة لدى الحركة التي ترفع سقف المطالب، على حد تعبير المتابعين الذين يؤكدون بأن نتائج الانتخابات الماضية عام 2004 كانت تصب لصالح الحزب ولا سيما الرئيس ونائبه إضافة الى غالبية الأعضاء. مصادر مسؤولة في الماكينة الانتخابية للحركة فضلت عدم الغوص في تفاصيل التفاوض. وقالت إن المداولات بين الطرفين تسير نحو الحلحلة لتظهير التوافق الى العلن.
بدورها مصادر الحزب لم تفصح عن العقبات التي تعترض الصيغة التوافقية، مؤكدة بأن حلحلة ستظهر خلال الايام المقبلة.
البرج الشمالي
وفي بلدة البرج الشمالي التي يضم مجلسها البلدي 15 عضوا، تم الاعلان عن فوز أول لائحة بالتزكية بعد انسحاب عدد من المرشحين، وهي تضم تحالف «امل» و«حزب الله» وعائلات، ومؤلفة من علي امين ديب رئيساً وقاسم محمد وهبي نائباً للرئيس والاعضاء: قاسم محمد عباس ومحمد احمد عواضة وحسن محمد مراد وفادي ابراهيم حويلا وعلي حسين ضاهر ومصطفى علي زيات ومحمود الحاج وأحمد مرجي وحيدر حسن صالح وحسن قاسم مناع ويوسف عباس موس وجلال ناصيف فقيه ومحمد سعيد طالب.
برج رحال
كما شهدت بلدة برج رحال التي يتألف مجلسها من 15 عضوا، فوز اللائحة التوافقية بين الحركة والحزب بالتزكية، وهي تضم حسن حمود رئيساً، علي صفا نائباً للرئيس، والاعضاء: اسماعيل فاخوري وعباس نصرالله وكرم عز الدين وعباس شعيب ورانيا خريس وصادر محيش وعرفات طالب ووسام غزال وحيدر خليفة وغالب حمادي وقاسم عطوي وعلي الجندي وحسين سبليني.
