وإذا كانت برعشيت فاتحة التزكيات، فيبدو أن خربة سلم لن تكون آخرها بعدما نجحت مساعي ربع الساعة الأخير في سحب المرشح الأخير، بالإضافة إلى فوز بلديتي يارون وعيتا الجبل، وتستمر محاولة التزكية في بلدات الجميجمة، والطيري وصفد البطيخ، إلى جانب عدد من القرى الأخرى. بينما بلغت بورصة الانسحاب 30 للمواقع الاختيارية حتى الآن.
الى ذلك، عادت الأمور في بلدة تبنين خطوة الى الوراء، مع انسحاب المرشحين الحزبيين لدى «حزب الله»، والاتجاه نحو تبني أربعة أعضاء من الخيارات العائلية للخروج من عنق الزجاجة التي وصلت اليها الامور في البلدة، وتسهيلا لتشكيل اللائحة التي تعرضت حتى الآن للكثير من المطبات الحزبية والعائلية، لم يكن آخرها انسحاب اثنين من ثلاثة مرشحين مسيحيين، في ظل صراع عائلي مستحكم بين عدد من العائلات المسيحية في البلدة، فيما لم تنقطع الاتصالات رغم وجود الكثير من المطبات على طريق إعادة التفاهم، إذ يسعى «حزب الله» الى تمرير الاستحقاق في تبنين بأقل خسائر ممكنة في العلاقة مع «أمل» نظراً لخصوصية البلدة.
ويجري أسعد فواز، مروحة من الاتصالات والمشاورات لتدارك الأمور، خصوصاً في الجانب المسيحي، خوفاً من وصول الأمور إلى ما كانت قد وصلت إليه في يارون، وأدت الى تعطيل الانتخابات البلدية يومها.
أما في عيناثا، فقد فتحت مبادرة عائلة فضل الله كوة في جدار السد الانتخابي الذي كانت المفاوضات قد وصلت إليه في البلدة. وذلك بتنازل عائلة فضل الله، التي كانت تحتفظ بمنصب نائب الرئيس، عن السنوات الثلاث الأولى من ولاية المجلس البلدي لمصلحة عائلة سمحات، مع تأجيل البت بموضوع السنوات الثلاث الباقية إلى حينه. فيما حافظ الرئيس الحالي للبلدية، عباس خنافر، على منصبه للسنوات الثلاث المقبلة على الأقل، وتقرر أن يكون د. رياض سمحات نائباً للرئيس.
وأصدر آل سمحات بياناً أكدوا فيه التزامهم «لائحة التنمية والوفاء» في خوض الاستحقاق الانتخابي البلدي ومشاركتهم فيها، كما أشادوا بالدور التوفيقي لآل فضل الله «والذي أسهم في تعزيز روح التعاون والتفاهم بين عائلات البلدة لإنجاز اللائحة المدعومة من حزب الله وحركة أمل».
يذكر أن عددا من مرشحي نادي عيناثا الثقافي الاجتماعي وجمعية عيناثا قد انسحبوا من المعركة الانتخابية.
الى ذلك، عادت الأمور في بلدة تبنين خطوة الى الوراء، مع انسحاب المرشحين الحزبيين لدى «حزب الله»، والاتجاه نحو تبني أربعة أعضاء من الخيارات العائلية للخروج من عنق الزجاجة التي وصلت اليها الامور في البلدة، وتسهيلا لتشكيل اللائحة التي تعرضت حتى الآن للكثير من المطبات الحزبية والعائلية، لم يكن آخرها انسحاب اثنين من ثلاثة مرشحين مسيحيين، في ظل صراع عائلي مستحكم بين عدد من العائلات المسيحية في البلدة، فيما لم تنقطع الاتصالات رغم وجود الكثير من المطبات على طريق إعادة التفاهم، إذ يسعى «حزب الله» الى تمرير الاستحقاق في تبنين بأقل خسائر ممكنة في العلاقة مع «أمل» نظراً لخصوصية البلدة.
ويجري أسعد فواز، مروحة من الاتصالات والمشاورات لتدارك الأمور، خصوصاً في الجانب المسيحي، خوفاً من وصول الأمور إلى ما كانت قد وصلت إليه في يارون، وأدت الى تعطيل الانتخابات البلدية يومها.
أما في عيناثا، فقد فتحت مبادرة عائلة فضل الله كوة في جدار السد الانتخابي الذي كانت المفاوضات قد وصلت إليه في البلدة. وذلك بتنازل عائلة فضل الله، التي كانت تحتفظ بمنصب نائب الرئيس، عن السنوات الثلاث الأولى من ولاية المجلس البلدي لمصلحة عائلة سمحات، مع تأجيل البت بموضوع السنوات الثلاث الباقية إلى حينه. فيما حافظ الرئيس الحالي للبلدية، عباس خنافر، على منصبه للسنوات الثلاث المقبلة على الأقل، وتقرر أن يكون د. رياض سمحات نائباً للرئيس.
وأصدر آل سمحات بياناً أكدوا فيه التزامهم «لائحة التنمية والوفاء» في خوض الاستحقاق الانتخابي البلدي ومشاركتهم فيها، كما أشادوا بالدور التوفيقي لآل فضل الله «والذي أسهم في تعزيز روح التعاون والتفاهم بين عائلات البلدة لإنجاز اللائحة المدعومة من حزب الله وحركة أمل».
يذكر أن عددا من مرشحي نادي عيناثا الثقافي الاجتماعي وجمعية عيناثا قد انسحبوا من المعركة الانتخابية.
