أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

النبطية: «الثنائي الشيعي» مقابل ائتلاف حزبي ـ عائلي

الأربعاء 19 أيار , 2010 03:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 2,971 زائر

النبطية: «الثنائي الشيعي» مقابل ائتلاف حزبي ـ عائلي
النبطية:
من المقرر أن تعلن، بعد ظهر اليوم، لائحة تحالف «حزب الله» و«حركة أمل» التوافقية في مدينة النبطية، والتي باتت في صيغتها النهائية تضم 12 عضواً عن حزب الله هم: أحمد محمود كحيل رئيساً، أحمد راشد ظاهر، صادق محمد اسماعيل، واصف خليل قديح، وفيق جميل بيطار، حسين أحمد جابر، سعد عادل صباح، عباس حسن وهبي، أحمد حسن بدر الدين، ربيع علي تقش، عمار حسن جابر ونمر فريد عساف. فيما تضم اللائحة تسعة أعضاء عن « أمل» هم: محمد جميل جابر نائباً للرئيس، علي أحمد صباغ، علي محمد غربية، فؤاد محمد العبد الله، أحمد توفيق الديلاتي، علي نمر كمال، ماهر حبيب الحاج علي، حسان محمد صفا وطارق كاظم بيطار.
وتعمل الماكينة الانتخابية المشتركة للحليفين على إقناع سائر المرشحين بالانسحاب لمصلحة اللائحة التوافقية، وإلا فإن الأمور ستتجه لمعركة انتخابية ينتظر أن تكون على نار هادئة.
ولوحظ استبعاد اللائحة لممثلين عن أحزاب «الشيوعي» و«البعث» و«القومي» إضافة إلى الشخصيات اليسارية.
وأصدر «لقاء القوى والشخصيات اليسارية» في النبطية، بياناً أعلن فيه متابعته لتطورات الاستحقاق الانتخابي البلدي، وأكد مواقفه الثابتة لجهة المشاركة على أساس بلورة برنامج تنموي جامع للقوى والفاعليات في المدينة، مقروناً بتقديم أفضل الشخصيات الناشطة في المجال الاجتماعي، والموصوفة بنزاهتها وتفانيها في العمل وفق أولوية المصلحة العامة. ولاحظ «اللقاء» أن «بعض الأسماء المتداولة من قبل الأوساط النافذة لا تتمتع بالحد الأدنى من المواصفات الجديرة بمدينة النبطية الزاخرة بالفاعليات والشخصيات المرموقة». وأعلن استنكاره «لحملات الضغط والترهيب التي مورست ضد المرشحين اليساريين ومرشحي الشباب وسائر المرشحين المستقلين، حتى ساعة متأخرة من الليل»، معتبراً أن هذه الأساليب منافية للديموقراطية ومتعارضة مع ما أعلنته قيادات هذه القوى سابقاً.
أما «أمّ المعارك» في قضاء النبطية، فستشهدها بلدة كفررمان، بين «الشيوعي» وحلفائه من المستقلين والعائلات، في مواجهة تحالف «حزب الله» و«أمل» والنائب عبد اللطيف الزين و«نادي النهضة» و«المؤتمر الشعبي»، في حين أحجم «اليسار الديموقراطي» عن الترشح لعضوية المجلس البلدي مع استمرار مشاركته في العملية الانتخابية إثر بيان أعلنه أواخر الأسبوع الفائت.
ومن المعلوم أن لـ«الشيوعي» تواجداً قوياً في بلدة كفررمان تناهز كتلته الناخبة أكثر من ألف صوت من أصل 5167 ناخباً.
وأعلن «الثنائي الشيعي» في كفررمان أسماء لائحته من منزل النائب عبد اللطيف الزين وقد ضمت: كمال غبريس رئيساً، عبد الأمير شكرون نائباً للرئيس، وهيثم ابو زيد، سمر فرحات، حسن سلامه، عباس بعلبكي، محمد فخر الدين، علي نعيم ضاهر، ياسر علي احمد، عفيف علي احمد، محمد نجدي، حسن حسين حمزه، خليل رزق، عصام ضاهر وعلي مدلج.
ومن المقرر أن يعلن تحالف «الشيوعي» والمستقلون والعائلات في البلدة، لائحتهم الانتخابية مساء غدٍ وستضم: يوسف سلامة، كمال حمزة، نديم فخر الدين، حاتم غبريس، ماجد معلم، محمد نور الدين، حسين قنبر، ذيب فرحات، حسن قانصون، أحمد سلمان بعلبكي، حسن جواد ظاهر، كريم يوسف ظاهر، موسى علي أحمد، أحمد أبو زيد وحسين شكرون.
وفي بلدة كفرتبنيت سمى معارضو «حركة أمل» نواة لائحة مؤلفة من سبعة أشخاص هم: محمد احمد فقيه، نزار كمال زيتون، احمد محمد بشر، حسين محمد ايوب، حمزه محمود فقيه، محمد مهدي ياسين ومحمد حسين شرف الدين، إضافة إلى المرشحين لمختاري البلدة حسن أحمد فقيه وأدهم حسين ياسين. وقد باءت بالفشل كل المحاولات التي بذلتها قيادة «أمل» لدى هؤلاء لإقناعهم بعدم الترشح والانسحاب لصالح لائحة التوافق. وبذلك تتجه البلدة إلى معركة انتخابية بين الطرفين إلى جانب عدد من المرشحين المستقلين.
وأوضح مصدر في «أمل» في كفرتبنيت، أن محاولات عديدة بذلتها قيادة الحركة لثني عناصرها عن الترشح في مواجهة اللائحة المشتركة، وقد استمرت هذه المحاولات حتى موعد انتهاء مهلة سحب الترشيحات منتصف ليل أمس الأول، لكن هذه المحاولات لم تسفر عن أي نتيجة، لذلك ينتظر اتخاذ الإجراءات التأديبية المناسبة بحق المعارضين خلال الساعات القليلة المقبلة.
واعتبر المصدر نفسه أن «اعتراضات هؤلاء على لائحة تحالف الحزب والحركة نابعة من مصالح شخصية، ولا تمت إلى المعارضة العائلية والإنمائية بأي صلة، وقد تعودنا على حركتهم المعترضة عند كل استحقاق، وباتوا الآن أمام خيارين كلاهما مر، فإما الانسحاب من المعركة بأقل الخسائر الممكنة، وإما الاستمرار فيها مع ما ستكلفهم من أعباء مادية ومعنوية ستنعكس سلباً على مصلحتهم وعلى علاقتهم بالحركة».
أما مصادر المعارضين الحركيين فتؤكد «خوض الانتخابات في مواجهة اللائحة التوافقية، احتجاجاً على أسماء لا تمثلهم، وأخذت من دون استشارتهم»، وتقول المصادر المعارضة إن الانسحاب «مشروط باستبدال بعض الأسماء على اللائحة، ومراعاة تمثيل بعض العائلات الأخرى، وإلا فإنهم مستمرون في المنافسة الانتخابية مهما كلف الأمر».

Script executed in 0.19638705253601