قرى بنت جبيل: إعلان لوائح وتعثّر أخرى

في صفد البطيخ، انتهى الاتفاق بين «أمل» و«حزب الله» على أسماء اللائحة الائتلافية التي تضم تسعة أعضاء وفقاً للمثالثة، وبواقع ثلاثة اعضاء للحزب، وثلاثة عن الحركة ومثلهم عن مسيحيي البلدة الذين يشكلون ثلث الأهالي فيها.
أما في السلطانية، فتوسعت المفاوضات لتشمل إمكان ضم عدد من المستقلين الى اللائحة التوافقية لقطع الطريق على اللائحة الثانية للمستقلين، ويجري التداول بصيغة على أساس أن تضم اللائحة التوافقية ستة مرشّحين من «حزب الله» بينهم الرئيس الحالي، وأربعة من «امل»، واثنين مستقلّين، فيما تضم اللائحة الثانية ثلاثة مرشحين.
وفي بلدة دبل، أعلنت اللائحة الثانية، «دبل بالقلب» التي يرأسها رئيس البلدية الحالي عقل نداف، بعدما كان قد أعلن في وقت لاحق لائحة «أبناء دبل للانماء».
اما في عين إبل فقد فاز بالتزكية مختارا حي العين الياس حنا العمار، وعصام يوسف خريش.
وفي عيناتا، ومع تسجيل عدد من الانسحابات، يقفل عدد المرشحين على 17 مرشحاً، 15 منهم ضمن اللائحة التوافقية، واثنان هما الدكتور وهيب غانم ومحمد علي فرج اللذان قررا خوض المعركة منفردين (علماً أنه ورد خطأ في موضوع عيناتا، في «السفير» أمس، اسم المرشح في اللائحة التوافقية د.رياض سمحات والصحيح هو د.طارق سمحات).
وأعلنت عصر أمس لائحة «الوفاء والتنمية» الائتلافية في بلدة عيترون، برعاية النائبين حسن فضل الله وعلي بزي، وحضور اعضاء اللائحة التي ترأسها رئيس البلدية الحالي المهندس سليم مراد.
اما في بلدة تبنين فقد جرى ليلاً رمي مناشير غير موقعة تدعو أهالي البلدة «للمحافظة على صيغة العيش المشترك في تبنين»، مع دعوة «اعضاء اللوائح المتنافسة الى الانسحاب من الانتخابات، بعد انسحاب العضوين المسيحيين من السباق الانتخابي، فيما المرشح الوحيد الباقي لا يعتبر توافقياً»، بحسب البيان.
وقد أعلن «مختار وأبناء تبنين الكاثوليك» في بيان، توضيحاً بخصوص الانتخابات البلدية في البلدة. وجاء فيه أنه درجت العادة ان يتم اختيار اثنين من أبناء البلدة الكاثوليك للترشح لعضوية البلدية، وذلك عن طريق التوافق فيما بين أبناء الطائفة. واستنكر الموقعون على البيان «استقدام رئيس اللائحة التوافقية أسعد فواز لمرشح مسيحي ليس له أي صلة اجتماعية بأبناء الطائفة ولم يختاروه بل فرض عليهم من قبل فواز الذي سعى جاهداً لإزاحة أحد المرشحين المتوافق عليهم، ومحاولة استبداله بالمرشح طلال حشمي لأغراض خاصة تتعارض مع ديموقراطية الانتخابات المتعارف عليها في البلدة».
وقالوا انه «استنكاراَ لما حصل وحفاظاً على الوجود المسيحي المكرس من قبل الرئيس نبيه بري تم سحب المرشحين الكاثوليك».