أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

بلدات في صور تفرط عقد التحالف.. والعائلات تلعب لعبتها

الإثنين 24 أيار , 2010 04:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,009 زائر

بلدات في صور تفرط عقد التحالف.. والعائلات تلعب لعبتها

وفيما «نعمت» مدينة صور و24 بلدة في قضائها بالتزكية، فقد سيطر على الصراع الانتخابي الطابع العائلي والفردي واخيرا السياسي وهذا ما فسرته الاشكالات الطفيفة المتنقلة في عديد من البلدات، ولا سيما معركة وشمع والرمادية التي جرح فيها ثلاثة شبان نقلوا على اثرها الى المستشفى.
وفي بلدة جويا كبرى بلدات منطقة صور التي يتألف مجلسها البلدي من 18 عضواً جرت الانتخابات في اجواء تنافسية بين اللائحة المدعومة من حزب الله وحركة امل ولائحة غير مكتملة تضم عددا من رجال الاعمال والشخصيات.
أما في بلدة القليلة فحمل المشهد الانتخابي طابعا عائليا مطعما بالسياسي. وتنافست في الانتخابات على المجلس البلدي المؤلف من 15 عضواً لائحتان، واحدة مكتملة مدعومة من حركة أمل وواحدة غير مكتملة تضم وجوهاً من العائلات.
أما في «شمع» التي يتألف مجلسها البلدي من 9 اعضاء فقد تنافست فيها لائحتان الاولى مدعومة من امل وحزب الله والثانية من العائلات ومقربين من أمل، وتخلل اليوم الانتخابي في هذه البلدة إشكال نتج منه قيام الجيش بتوقيف ثلاثة افراد.
كما شهدت بلدة معركة التي يتألف مجلسها من 15 عضوا خللا في تحالف حركة امل وحزب الله نتيجة اصرار امل على رفض قبول احد عناصر الحزب على اللائحة ما ادى الى تجاوز الاخيرة للائحة وضم عدد من المنفردين الى اللائحة على حساب الحزب ومن بينهم مرشح الحزب الشيوعي والمرشح المستقل ابراهيم حسان الذي اصدر بياناً استنكر فيها زج اسمه في لائحة امل وتمسكه بخيار اللائحة المستقلة. ولاحقا أعلن حزب الله انسحابه من الانتخابات كما حصل الامر نفسه في بلدة جبال البطم.
وفي بلدة طيردبا التي يضم مجلسها البلدي 15 عضواً جرت الانتخابات في أجواء هادئة نسبيا وتنافس في الانتخابات لائحة مكتملة مدعومة من حزب الله وحركة أمل والحزب الشيوعي ولائحة من المستقلين، ولم يخل اليوم الانتخابي في هذه البلدة من التشطيب المتبادل في اللائحة الرئيسية.
كما كانت بلدة صريفا على موعد مع الانتخابات التي حصلت بأجواء تنافسية بين لائحتين الاولى مكتملة مؤلفة من 15 عضوا وتضم تحالف حركة أمل وحزب ولائحة غير مكتملة ضمت في صفوفها مرشحين من الحزب الشيوعي والحزب القومي ومستقلين.
وكان بارزاً ايضا التنافس الانتخابي في بلدة طورا التي انقسمت فيها حركة أمل على نفسها بعد طرد رئيس البلدية السابق محمد دهيني من صفوفها فرد بتشكيل لائحة منافسة للائحة تحالف حركة أمل وحزب الله مؤلفة من 12 مرشحا في وجه اللائحة المؤلفة من 15 عضواً.
وعلى مقربة من طورا تنافست في بلدة معروب التي يتألف مجلسها من 12 عضواً لائحتان الاولى مكتملة برئاسة رئيس البلدية الحالي والثانية غير مكتملة وتضم في صفوفها مرشحين من العائلات.
وفي بلدة الشهابية التي يضم مجلسها البلدي 15 عضواً جرت الانتخابات في أجواء تنافسية.
وفي قرية جناتا التي «حظيت» بمجلس بلدي جديد تنافس في الانتخابات على المجلس المؤلف من تسعة أعضاء لائحتان واحدة مكتملة مؤلفة من تحالف حزب الله وحركة أمل التي اتفق فيها على مداورة الرئاسة ولائحة غير مكتملة ضمت في صفوفها يساريين ومستقلين.
أما بلدة زبقين فغردت خارج سرب التوافق بين أمل وحزب الله وتنافس في الانتخابات على الاعضاء الـ12 لائحتان من حركة أمل وحزب الله تحت غطاء العائلات.

Script executed in 0.17473602294922