نتائج متوقعة في بنت جبيل وشغب فردي يخرق لائحة كونين

 حيث كان اليسار الداعم الرئيسي لكل من لائحتي عيترون وبنت جبيل، حيث حصلوا على حوالى 1200 صوت في عيترون مقابل 2200 صوت للائحة التوافقية، فيما تجاوز الفرق الألفي صوت في بنت جبيل بين اول الخــاسرين على لائحة اليسار وآخر الفائزين على اللائحة التوافقية، فيما استطاع المرشح المستــقل فردوس فردوس ان يكون اول الخاسرين بفارق أكثر من مئة صوت عن اللائحة اليسارية.
وتكرر المشهد في باقي القرى، فيما شكلت كونين الاستثناء الوحيد لجهة تمكن أحد المرشحين عن اللائحة المنافسة من خرق اللائحة التوافقية.
اما في تبنين فقد استطاعت لائحة شباب تبنين تسجل نتيجة مقبولة بتمكنها من تقليص الفارق مع لائحة الوفاء والتنمية الى حوالى 170 صوتا، وانحصرت المنافسة على المقاعد المسيحية حيث تمكنت المرشحة المسيحية جميلة حداد من الحصول على 649 صوتا وهي اول الخاسرين مقابل حصول طلال حشمي آخر الناجحين وهو مسيحي ايضا على 820 صوتا بينما لم يتجاوز عدد المقترعين المسيحيين المئة مقترع.
وكان من المتوقع ان تشهد قرى مثل كفرا وحاريص ومارون الراس ورامية منافسات حامية نتيجة تعثر التوافق فيها، الا ان تدخلات الساعات الأخيرة للرئيس نبيه بري والتي سبقت فتح صانديق الاقتراع انتجت لوائح شبه تزكية في تلك القرى بعدما كانت وصلت الامور الى حد المواجهة، فيما بقيت رامية خارج التسوية ـ على الاقل بالنسبة لاهالي البلدة حيث فاز فيها 11 من الحركيين او المقربين منهم مقابل فوز عضو واحد لحزب الله، فيما كانت القسمة النسبية بينهما تقضي بتقاسم المجلس البلدي بينهما بواقع 6 للحزب مقابل 7 لحركة أمل.