حالت العناية الالهية دون وقوع كارثة بشرية في منزل الشاعر ياسر سعد في حي الدورة بمدينة بنت جبيل . و في التفاصيل انه و في تمام الساعة الرابعة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء استفاق سعد على اصوات انهيارات قوية تحدث في منزله الذي لم يتجاوز عمر بنائه على 18 سنة، و فوراً هرع مسرعاً الى خارج المنزل الذي وللوهلة الاولى ظن انها قذائف اسرائيلية تستهدف منازل بنت جبيل او هزة ارضية حتى تبين ان الانهيار ناجم عن تصدع كبير في سطح المنزل جراء الارتجاجات نتيجة القذائف في حرب تموز 2006 . يذكر ان المنزل قد اصيبت بعض اجزائه في الحرب الاخيرة الا انه لم يتبين اي اصابات في السقف مباشرة . و يقول ياسر سعد في حديث لموقعنا " كنت اقيم في الشتاء في الغرفة ذاتها التي انهار فيها السقف ، الا انني فضلت الانتقال منذ ايام قليلة الى غرفة ثانية كعادتي السنوية لسبب البرودة التي تتمتع بها ، و اليوم ادركت ان انتقالي كان احد اسباب العناية الالهية التي حالت اليوم دون وقوع كارثة تحت هذا السقف ، و اشكر الله لعنايته ولطفه " .
يشار الى ان احد المهندسين الذي عاين المكان اكد ان سطح المنزل يحتاج الى اعادة بناء من جديد لأن التصدعات ظهرت من جديد و تنبئ بانهيار باقي السقف في المستقبل، و اشار انه كان من الضروري الكشف جيداً على سطح المنزل بعد الحرب مباشرة من قبل المهندسين الذين كُلفوا من قبل اللجنة القطرية .. و كذلك اكد صاحب المنزل ان اللجنة التي اشرفت على مسح اضرار المنزل بعد الحرب اكدت ان سطح المنزل لا يحتاج الى اعادة بناء ، و ان حجم التعويض الذي حصل عليه للمنزل كان قليل جداً لأنه و لم يشمل اعادة بناء السقف من جديد.
يذكر ان هذه الحالة هي الثانية من نوعها التي تحصل في غضون شهر بالمدينة بعد ان سبقتها حادثة انهيار وسقوط بعض الاحجار من مبنى حديث العهد قرب صف الهوا .
تقرير مصور