وحذر المعتصمون من تصعيد تحركهم في حال عدم الاستجابة لمطالبهم خلال الفترة القريبة المقبلة.
يعمل وجيه شميساني طوال اليوم بمبلغ 28 ألف ليرة من دون ضمان أو تأمين صحي أو أية تقديمات اجتماعية أخرى، وإذا حصل له أي حادث فسيكون مسؤولاً عن نفسه دون أي اهتمام يذكر من قبل المسؤولين المعنيين، بينما لم تعد الحياة تطاق بالنسبة لعباس زهور الذي لديه زوجة وولدان يعتاشون على مبلغ 28 ألف ليرة الذي يقبضه من عمله كمياوم في صيانة الشبكة الكهربائية، وبالكاد يكفي هذا المبلغ لتغطية أكلاف الطعام لعائلته، فكيف بالتغطية الصحية التي لا يحسب لها أي حساب من هذا المبلغ؟
وتطالب نبيلة عون بوضع حدٍ لهذا الوضع المزري الذي يعاني منه المياومون في مؤسسة كهرباء لبنان، لأنه لم يعد أي موظف في أي مؤسسة رسمية أو خاصة يقبل بالعمل من دون أية ضمانات صحية أو اجتماعية، والهدف من هذا الاعتصام برأيها هو تسليط الضوء على قضية المياومين لتحقيق الحد الأدنى من مطالبهم لكي يعيشوا حياة كريمة لا أكثر ولا أقل.