الغجر :
وصلت صباح أمس، مسيرة شعبية حاشدة إلى تخوم بلدة الغجر، كمقدمة لتحركات مكثفة لاحقة تهدف إلى المطالبة بتحرير الشطر اللبناني من هذه البلدة وباقي الأراضي اللبنانية التي ما تزال محتلة من قبل العدو الإسرائيلي.
انطلقت المسيرة حوالي العاشرة من المدخل الغربي لبلدة الماري باتجــاه الطرف الشرقي للغجر المحتلة، يتقدمها النائب قاسم هاشم، ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى حاصبيا والعرقوب ومختلف القرى الحدودية المحاذية، ورفعت خلالها الأعلام اللبنانية واللافتات المطالبة بانسحاب جيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة، والمنددة بانحياز الأمم المتحدة لإسرائيل.
توقفت المسيرة عند مدخل الطريق المقفلة من قبل اليونيفيل في العباسية، حيث تمنت عناصر الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية على المتظاهرين الامتناع عن التقدم لأن الطريق مقفلة بشكل مؤقت بقرار من قيادة اليونيفيل والجيش اللبناني، ما اضطر المشاركين إلى الاكتفاء بهذه الخطوة والاعتصام بمحاذاة الحاجز الدولي.
وعقد النائب قاسم هاشم مؤتمراً صحافياً خلال المسيرة قال فيه «لقد أردنا من هذا التحرك قبل أيام قليلة من إعلان أمين عام الأمم المتحدة، تقريره حول القرار 1701، توجيه رسالة للأمين العام وللأمم المتحدة عبر قوات الطوارئ الدولية بأن الأوان قد حان لرفع الاحتلال عن الشطر اللبناني من الغجر وعن الأرض اللبنانية المحتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا».
أضاف هاشم «ليكن هذا التحرك بمثابة إنذار للمنظمة الدولية، فإذا لم يؤد إلى وضع آليات تنفيذية وزمنية للانسحاب من الغجر سنعطي لتحركنا فرصا أوسع من اجل استعادة أراضينا، وذلك من خلال إرادتنا الوطنية وإرادة المقاومة».
من جهة أخرى، اختطف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، المواطن عماد حسين عطوي من بلدة شبعا. وعمل على نقله الى داخل مزارع شبعا المحتلة، وذلك على مرأى ومشهد من نقطة مراقبة تابعة للكتيبة الهندية العاملة ضمن اليونيفيل المعززة والمركزة في المرتفعات الغربية لجبل الشيخ.
وفي وقت لاحق من عصر امس توجه الى المكان فريق مشترك لبناني دولي حيث باشر التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة، في حين اجرت قيادة اليونيفيل اتصالات عاجلة مع الجانب الإسرائيلي بهدف الإفراج عن المخطوف فورا.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات «اليونيفيل» نيراج سينك عملية الاختطاف واصفا اياها بأنها اعتقال، فيما وصف النائب قاسم هاشم، الحادثة بالقرصنة الاسرائيلية التي تأتي على ابواب إصدار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لتقريره الذي يجب ان يلحظ مثل هذه الخروقات الاسرائيلية للقرار الدولي 1701».
وصلت صباح أمس، مسيرة شعبية حاشدة إلى تخوم بلدة الغجر، كمقدمة لتحركات مكثفة لاحقة تهدف إلى المطالبة بتحرير الشطر اللبناني من هذه البلدة وباقي الأراضي اللبنانية التي ما تزال محتلة من قبل العدو الإسرائيلي.
انطلقت المسيرة حوالي العاشرة من المدخل الغربي لبلدة الماري باتجــاه الطرف الشرقي للغجر المحتلة، يتقدمها النائب قاسم هاشم، ورؤساء بلديات ومخاتير من قرى حاصبيا والعرقوب ومختلف القرى الحدودية المحاذية، ورفعت خلالها الأعلام اللبنانية واللافتات المطالبة بانسحاب جيش الاحتلال من الأراضي اللبنانية المحتلة كافة، والمنددة بانحياز الأمم المتحدة لإسرائيل.
توقفت المسيرة عند مدخل الطريق المقفلة من قبل اليونيفيل في العباسية، حيث تمنت عناصر الكتيبة الإسبانية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية على المتظاهرين الامتناع عن التقدم لأن الطريق مقفلة بشكل مؤقت بقرار من قيادة اليونيفيل والجيش اللبناني، ما اضطر المشاركين إلى الاكتفاء بهذه الخطوة والاعتصام بمحاذاة الحاجز الدولي.
وعقد النائب قاسم هاشم مؤتمراً صحافياً خلال المسيرة قال فيه «لقد أردنا من هذا التحرك قبل أيام قليلة من إعلان أمين عام الأمم المتحدة، تقريره حول القرار 1701، توجيه رسالة للأمين العام وللأمم المتحدة عبر قوات الطوارئ الدولية بأن الأوان قد حان لرفع الاحتلال عن الشطر اللبناني من الغجر وعن الأرض اللبنانية المحتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا».
أضاف هاشم «ليكن هذا التحرك بمثابة إنذار للمنظمة الدولية، فإذا لم يؤد إلى وضع آليات تنفيذية وزمنية للانسحاب من الغجر سنعطي لتحركنا فرصا أوسع من اجل استعادة أراضينا، وذلك من خلال إرادتنا الوطنية وإرادة المقاومة».
من جهة أخرى، اختطف جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، المواطن عماد حسين عطوي من بلدة شبعا. وعمل على نقله الى داخل مزارع شبعا المحتلة، وذلك على مرأى ومشهد من نقطة مراقبة تابعة للكتيبة الهندية العاملة ضمن اليونيفيل المعززة والمركزة في المرتفعات الغربية لجبل الشيخ.
وفي وقت لاحق من عصر امس توجه الى المكان فريق مشترك لبناني دولي حيث باشر التحقيقات لكشف ملابسات الحادثة، في حين اجرت قيادة اليونيفيل اتصالات عاجلة مع الجانب الإسرائيلي بهدف الإفراج عن المخطوف فورا.
وأكد الناطق الرسمي باسم قوات «اليونيفيل» نيراج سينك عملية الاختطاف واصفا اياها بأنها اعتقال، فيما وصف النائب قاسم هاشم، الحادثة بالقرصنة الاسرائيلية التي تأتي على ابواب إصدار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لتقريره الذي يجب ان يلحظ مثل هذه الخروقات الاسرائيلية للقرار الدولي 1701».
