وجال الإعلاميون على أقسام معلم مليتا ومواقعه برفقة مسؤول القسم الإعلامي للمنطقة الثانية أحمد تيراني ونائبه عماد عواضة ودخلوا إلى كهوفه ومغاوره وخنادقه في الجبال، مطلعين على إنجازات المقاومة وانتصاراتها بدءا من «حفرة الهاوية» التي تضم بقايا حطام دبابات العدو وأسلحته وآلياته المدمرة مرورا بأجهزة المقاومة وأجنحتها العسكرية وصولا إلى موقع المِطَل المُطل على قرانا المحررة، وانتهاء بميدان التحرير الذي يحكي قدرة المقاومة على قهر قوة الردع الإسرائيلي في حرب تموز عام 2006.
وبعد الجولة أقام حزب الله مأدبة غداء على شرف الإعلاميين في مطعم «نبع القبي» في جباع بحضور رئيس كتلة للوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد الذي تحدث عن حجم الاستهداف الإسرائيلي الذي يطال الاستقرار والأمن الداخلي اللبناني من خلال شبكات التجسس الذي يزرعها العدو في أكثر من قطاع. وتطرق رعد إلى لاكتشاف الأخير لجاسوس الاتصالات، معتبراً أنه «انجاز للجيش اللبناني ولمديرية المخابرات، وينبغي أن تُستكمل الصورة لأن الاختراق الإسرائيلي فضلا عن قطاع الاتصالات طال القطاع المصرفي وقطاعــــات أخرى مما يجــعل التقدير بأن العدو الإسرائيلي يستهدف لبنان بكل قطاعاته وبكل مجالات الحياة فيه».
وخلص رعد إلى القول «إن المقاومة اليوم أقوى قدرة وجهوزية وأكثر استعدادا وهي تمسك بزمام المبادرة ومهما حاول العدو أن يثير الفتن وأن يحرك الخلايا النائمة وأن يوقظ بعضها من أجل تفتيت ساحتنا فمجتمعنا اللبناني الحاضن لخيار المقاومة أصبح أكثر وعيا والتزاما وتمسكا بهذا الخيار وسيحقق أهدافه حتى لا يتمكن هذا العدو من أن يحلم أو أن يتوهم بأن يشن اعتداءات على لبنان».
وبعد الجولة أقام حزب الله مأدبة غداء على شرف الإعلاميين في مطعم «نبع القبي» في جباع بحضور رئيس كتلة للوفاء للمقاومة النائب الحاج محمد رعد الذي تحدث عن حجم الاستهداف الإسرائيلي الذي يطال الاستقرار والأمن الداخلي اللبناني من خلال شبكات التجسس الذي يزرعها العدو في أكثر من قطاع. وتطرق رعد إلى لاكتشاف الأخير لجاسوس الاتصالات، معتبراً أنه «انجاز للجيش اللبناني ولمديرية المخابرات، وينبغي أن تُستكمل الصورة لأن الاختراق الإسرائيلي فضلا عن قطاع الاتصالات طال القطاع المصرفي وقطاعــــات أخرى مما يجــعل التقدير بأن العدو الإسرائيلي يستهدف لبنان بكل قطاعاته وبكل مجالات الحياة فيه».
وخلص رعد إلى القول «إن المقاومة اليوم أقوى قدرة وجهوزية وأكثر استعدادا وهي تمسك بزمام المبادرة ومهما حاول العدو أن يثير الفتن وأن يحرك الخلايا النائمة وأن يوقظ بعضها من أجل تفتيت ساحتنا فمجتمعنا اللبناني الحاضن لخيار المقاومة أصبح أكثر وعيا والتزاما وتمسكا بهذا الخيار وسيحقق أهدافه حتى لا يتمكن هذا العدو من أن يحلم أو أن يتوهم بأن يشن اعتداءات على لبنان».
