أرنون :
كان مهرجان «سنبلة الخير ومخيم جرش البرغل» الذي تنظمه «جمعية الأمل للمعوقين» في برمانا، على موعد مع أرض القرية الصخرية التي تملكها الجمعية في بلدة أرنون للعام الثامن على التوالي، بمشاركة العشرات من المعوقين اللبنانيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومتطوعين من جمعيات منضوية في البرنامج من المناطق اللبنانية كافة وأجانب وعرب وعناصر من الجيش اللبناني والمواطنين ووزارة التربية واتحاد البلديات، ليكون الجميع في ضيافة أهالي أرنون ومحور اهتمامهم ورعايتهم وعاطفتهم.
المهرجان فريد من نوعه في لبنان لجهة اهتمامه بمساعدة ذوي الاحتياجات العقلية والجسدية الخاصة وأهاليهم في المناطق اللبنانية المحرومة والفقيرة في الجنوب والشمال والبقاع، وذلك من خلال مساعدتهم على زراعة أراضيهم أثناء فصل الخريف بحبوب القمح، الحمص، الفول والعدس. ويقضي الاتفاق أن تكون الجمعية شريكة للمزارعين المنوي مساعدتهم، من خلال ارتباطها معهم باتفافية تضامن، كما يقول رئيسها نسيب الصلح،على أن تشتري بموجبها محاصيلهم بأسعار تشجيعية قبل إعادة تقديمها للمحتاجين على شكل حصص بمعدل 15 كيلوغراما للحصة الواحدة. وتتوزع الحصص على 3 كلغ فول، 3 كلغ حمص، 3 كلغ عدس و3 كلغ برغل وقمح يبلغ ثمنها حوالى مئة ألف ليرة لكل عائلة، إضافة لتقديم كنزة الشتاء التي يصنعها المعوقون في معمل الجمعية في برمانا.
ويشير الصلح إلى أن الجمعية اتفقت خلال الموسم الحالي مع مزارعين من 14 قرية وبلدة في مناطق الجنوب والشمال والبقاع من ذوي الاحتياجات الخاصة لزراعة الحبوب، وبلغت كمية الحبوب المنتجة بحسب تقديرات هؤلاء المزارعين 26.9 طناً، ومساحة الأرض المزروعة 147.5 دونماً، وهذا يعني أن الجمعية استطاعت توفير كمية من الحبوب الطبيعية اللبنانية غير المستوردة، لمن هم بحاجة من إنتاج أربعين مزارعاً معوقاً تم دمجهم في عملية الإنتاج الزراعي وإفساح المجال أمامهم للحصول على مورد ثابت للرزق، وعبر تغطية بعض نفقاتهم من خلال شرائنا إنتاجهم بسعر تشجيعي بفارق 250 ليرة لبنانية زيادة على أسعار السوق.
تتركز نشاطات المعوقين المشاركين في برنامج سنبلة الخير ومخيم جرش البرغل الثامن في أرنون، بحسب الصلح، على نقل غلال المزارعين للمخيم بعد شرائها منهم، قبل إرسالها إلى مدينة زحلة لتنقيتها آلياً، والقيام بعملية سلق القمح الذي ابتاعته الجمعية من المزارعين والعمل على تشميسه وتنقيته من الشوائب واستخراج البرغل منه بعد جرشه، إضافة لتوضيب كميات حبوب القمح والحمص والفول والعدس في أكياس خاصة بالجمعية، فضلاً عن أعمال الطبخ والنظافة وجمع الحطب وقص الأعشاب وتشذيب الأشجار من الأغصان اليابسة، والقيام بالتمارين الرياضية الصباحية وإلى ما هنالك من أعمال ونشاطات أخرى.
أما النشاطات العامة التي يتضمنها برنامج المخيم فتتمثل بعروض أفلام من تنظيم «جمعية الجنى» وإنتاج أشخاص مهمشين حول العالم وندوة عن الألغام والقنابل العنقودية وسباق ماراتون بمشاركة العشرات من عدائي الماراتون في لبنان لمسافة 7 كلم ومهرجان الطيــارة الورق وعروض فنية وفولكــلوية، والقيام ببــرنامج ترفيهي لأطفال المنطــقة دون 12 سنة ورحلات سياحية إلى المعالم الأثرية والتاريخيــة في الجنوب، ورياضة زوارق الكاياك في نهر الليطاني.
وتؤكد المشرفة ناديا خراط على المشاركة الحقيقية التي عنوانها الاحترام المتبادل والتفاهم غير المشروط لأعضاء جمعيتنا وقبول الآخر كإنسان على ما هو عليه دون حكم مسبق أو شفقة، فكان الدمج الحقيقي الذي هو هدفنا واقعاً وليس حلماً أو قانوناً ننتظر تطبيقه.
كان مهرجان «سنبلة الخير ومخيم جرش البرغل» الذي تنظمه «جمعية الأمل للمعوقين» في برمانا، على موعد مع أرض القرية الصخرية التي تملكها الجمعية في بلدة أرنون للعام الثامن على التوالي، بمشاركة العشرات من المعوقين اللبنانيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومتطوعين من جمعيات منضوية في البرنامج من المناطق اللبنانية كافة وأجانب وعرب وعناصر من الجيش اللبناني والمواطنين ووزارة التربية واتحاد البلديات، ليكون الجميع في ضيافة أهالي أرنون ومحور اهتمامهم ورعايتهم وعاطفتهم.
المهرجان فريد من نوعه في لبنان لجهة اهتمامه بمساعدة ذوي الاحتياجات العقلية والجسدية الخاصة وأهاليهم في المناطق اللبنانية المحرومة والفقيرة في الجنوب والشمال والبقاع، وذلك من خلال مساعدتهم على زراعة أراضيهم أثناء فصل الخريف بحبوب القمح، الحمص، الفول والعدس. ويقضي الاتفاق أن تكون الجمعية شريكة للمزارعين المنوي مساعدتهم، من خلال ارتباطها معهم باتفافية تضامن، كما يقول رئيسها نسيب الصلح،على أن تشتري بموجبها محاصيلهم بأسعار تشجيعية قبل إعادة تقديمها للمحتاجين على شكل حصص بمعدل 15 كيلوغراما للحصة الواحدة. وتتوزع الحصص على 3 كلغ فول، 3 كلغ حمص، 3 كلغ عدس و3 كلغ برغل وقمح يبلغ ثمنها حوالى مئة ألف ليرة لكل عائلة، إضافة لتقديم كنزة الشتاء التي يصنعها المعوقون في معمل الجمعية في برمانا.
ويشير الصلح إلى أن الجمعية اتفقت خلال الموسم الحالي مع مزارعين من 14 قرية وبلدة في مناطق الجنوب والشمال والبقاع من ذوي الاحتياجات الخاصة لزراعة الحبوب، وبلغت كمية الحبوب المنتجة بحسب تقديرات هؤلاء المزارعين 26.9 طناً، ومساحة الأرض المزروعة 147.5 دونماً، وهذا يعني أن الجمعية استطاعت توفير كمية من الحبوب الطبيعية اللبنانية غير المستوردة، لمن هم بحاجة من إنتاج أربعين مزارعاً معوقاً تم دمجهم في عملية الإنتاج الزراعي وإفساح المجال أمامهم للحصول على مورد ثابت للرزق، وعبر تغطية بعض نفقاتهم من خلال شرائنا إنتاجهم بسعر تشجيعي بفارق 250 ليرة لبنانية زيادة على أسعار السوق.
تتركز نشاطات المعوقين المشاركين في برنامج سنبلة الخير ومخيم جرش البرغل الثامن في أرنون، بحسب الصلح، على نقل غلال المزارعين للمخيم بعد شرائها منهم، قبل إرسالها إلى مدينة زحلة لتنقيتها آلياً، والقيام بعملية سلق القمح الذي ابتاعته الجمعية من المزارعين والعمل على تشميسه وتنقيته من الشوائب واستخراج البرغل منه بعد جرشه، إضافة لتوضيب كميات حبوب القمح والحمص والفول والعدس في أكياس خاصة بالجمعية، فضلاً عن أعمال الطبخ والنظافة وجمع الحطب وقص الأعشاب وتشذيب الأشجار من الأغصان اليابسة، والقيام بالتمارين الرياضية الصباحية وإلى ما هنالك من أعمال ونشاطات أخرى.
أما النشاطات العامة التي يتضمنها برنامج المخيم فتتمثل بعروض أفلام من تنظيم «جمعية الجنى» وإنتاج أشخاص مهمشين حول العالم وندوة عن الألغام والقنابل العنقودية وسباق ماراتون بمشاركة العشرات من عدائي الماراتون في لبنان لمسافة 7 كلم ومهرجان الطيــارة الورق وعروض فنية وفولكــلوية، والقيام ببــرنامج ترفيهي لأطفال المنطــقة دون 12 سنة ورحلات سياحية إلى المعالم الأثرية والتاريخيــة في الجنوب، ورياضة زوارق الكاياك في نهر الليطاني.
وتؤكد المشرفة ناديا خراط على المشاركة الحقيقية التي عنوانها الاحترام المتبادل والتفاهم غير المشروط لأعضاء جمعيتنا وقبول الآخر كإنسان على ما هو عليه دون حكم مسبق أو شفقة، فكان الدمج الحقيقي الذي هو هدفنا واقعاً وليس حلماً أو قانوناً ننتظر تطبيقه.
