الذي توارى عن الانظار منذ حوالى أسبوع من اليوم مخلفاً شيكات بدون رصيد تتجاوز قيمتها الاثني عشر مليون دولار أميركي، وفق ما أفاد بعض المتضررين لـ«السفير».
ولم يلحظ المتعاملون مع ق.غ، الذي يملك معرضاً مخزناًً لإكسسوار وقطع السيارات عند المدخل الشمالي لمدينة صور، وطيلة فترة تعاملهم معهم على مدى أربع سنوات أي دلائل تشير الى نواياه التي ترجمت باختفائه مع أموالهم. واكتشف التجار مؤخرا بأن ق.غ كان يعمل على «تضليل التجار»، كما قالوا، من خلال طريقة شراء وبيع السيارات الى أصحاب المعارض المنتشرة في صور ومحيطها.
وبينما لم تنجل الصورة كاملة في ظل تواري ق.غ الذي خدع عدداً من شركائه الممولين الاساسيين لشراء السيارات المستوردة من أوروبا، يفتقر العديد من الذين وقعوا ضحية أفعاله إلى أي مستندات أو أوراق تؤكد حقوقهم المالية التي دفعوها نقدا على الحساب لقاء استيراد سيارات موعودة أو عبر بيع سياراتهم بشيكات «أمانة».
ويؤكد يوسف عبود، أحد أصحاب معارض السيارات، الذي يحتفظ ببعض الشيكات دون رصيد وتحمل تحويلات الى بنك سوسيتيه جنرال فرع صور، وبنك بيروت فرع صور أيضا، بأن قيمة أمواله وأموال أشقائه تقارب الأربعمئة ألف دولار أميركي، وبعضها غير مستند إلى أي أوراق رسمية.
ويشير عبود إلى أنه يتعامل مع المدعو ق.غ منذ فترة، وأن الأمور كانت تسير طبيعية، وأنه بدل الأموال النقدية التي كان يدفعها له مع إخوته وعدد من التجار للحصول على السيارات، كان ق. غ يعطيهم شيكات «بالأمانة» إلى حين وصول السيارات.
«قبل أقل من أسبوعين»، يضيف عبود، «تواترت الأخبار من عدد من زملائنا في تجارة السيارات ان شيكات ق.غ غير مغطاة بأي أرصدة في المصرفين المسحوبة عليهما». وعندما بدأ عبود وغيره من التجار الاتصال بـ ق.غ جعل يخترع في كل اتصال عذرا، فأحيانا هو في المستشفى وأحيانا أخرى هو كثير الانشغال، إلى أن توارى عن الأنظار، كما تمنع عن الحضور إلى محله.
ويشير أحمد البسط الذي يملك معرضا للسيارات على طريق عام صور - صيدا إلى انه لم يمض على تعامله مع ق.غ سوى بضعة أشهر، وأن البسط كان يشتري السيارات من التجار بأسعارها الحقيقية مع الارباح المشروعة بواسطة شيكات ويبيعها نقدا إلى معارض أخرى وبأسعار أقل من السعر الذي يشتريه منا.
كما أن ق.غ كان يشتري السيارات عند وصولها الى المرفأ ويدفع قيمتها بالتقسيط أو بالشيكات إلى أن وصلت المبالغ الى نحو مليون دولار.
وقال البسط إن بحوزته شيكات من دون رصيد مسحوبة على مصرف «سوسيتيه جنرال» صادرة عن ق.غ وتبلغ قيمتها حوالى أربعمئة ألف دولار أميركي.
مؤكدا أن أحدا لا يعرف مكان المدعو ق.غ الذي توارى عن الأنظار.
ولم يلحظ المتعاملون مع ق.غ، الذي يملك معرضاً مخزناًً لإكسسوار وقطع السيارات عند المدخل الشمالي لمدينة صور، وطيلة فترة تعاملهم معهم على مدى أربع سنوات أي دلائل تشير الى نواياه التي ترجمت باختفائه مع أموالهم. واكتشف التجار مؤخرا بأن ق.غ كان يعمل على «تضليل التجار»، كما قالوا، من خلال طريقة شراء وبيع السيارات الى أصحاب المعارض المنتشرة في صور ومحيطها.
وبينما لم تنجل الصورة كاملة في ظل تواري ق.غ الذي خدع عدداً من شركائه الممولين الاساسيين لشراء السيارات المستوردة من أوروبا، يفتقر العديد من الذين وقعوا ضحية أفعاله إلى أي مستندات أو أوراق تؤكد حقوقهم المالية التي دفعوها نقدا على الحساب لقاء استيراد سيارات موعودة أو عبر بيع سياراتهم بشيكات «أمانة».
ويؤكد يوسف عبود، أحد أصحاب معارض السيارات، الذي يحتفظ ببعض الشيكات دون رصيد وتحمل تحويلات الى بنك سوسيتيه جنرال فرع صور، وبنك بيروت فرع صور أيضا، بأن قيمة أمواله وأموال أشقائه تقارب الأربعمئة ألف دولار أميركي، وبعضها غير مستند إلى أي أوراق رسمية.
ويشير عبود إلى أنه يتعامل مع المدعو ق.غ منذ فترة، وأن الأمور كانت تسير طبيعية، وأنه بدل الأموال النقدية التي كان يدفعها له مع إخوته وعدد من التجار للحصول على السيارات، كان ق. غ يعطيهم شيكات «بالأمانة» إلى حين وصول السيارات.
«قبل أقل من أسبوعين»، يضيف عبود، «تواترت الأخبار من عدد من زملائنا في تجارة السيارات ان شيكات ق.غ غير مغطاة بأي أرصدة في المصرفين المسحوبة عليهما». وعندما بدأ عبود وغيره من التجار الاتصال بـ ق.غ جعل يخترع في كل اتصال عذرا، فأحيانا هو في المستشفى وأحيانا أخرى هو كثير الانشغال، إلى أن توارى عن الأنظار، كما تمنع عن الحضور إلى محله.
ويشير أحمد البسط الذي يملك معرضا للسيارات على طريق عام صور - صيدا إلى انه لم يمض على تعامله مع ق.غ سوى بضعة أشهر، وأن البسط كان يشتري السيارات من التجار بأسعارها الحقيقية مع الارباح المشروعة بواسطة شيكات ويبيعها نقدا إلى معارض أخرى وبأسعار أقل من السعر الذي يشتريه منا.
كما أن ق.غ كان يشتري السيارات عند وصولها الى المرفأ ويدفع قيمتها بالتقسيط أو بالشيكات إلى أن وصلت المبالغ الى نحو مليون دولار.
وقال البسط إن بحوزته شيكات من دون رصيد مسحوبة على مصرف «سوسيتيه جنرال» صادرة عن ق.غ وتبلغ قيمتها حوالى أربعمئة ألف دولار أميركي.
مؤكدا أن أحدا لا يعرف مكان المدعو ق.غ الذي توارى عن الأنظار.
