اتخذ الجانب اللبناني قرارا بتشجير منطقة الاشتباكات بقرار من بلدية العديسة واتحاد بلديات جبل عامل بالتعاون مع الهيئة الايرانية للمساعدة في إعمار الجنوب، وتحويلها الى حديقة تجميلية وزرعها بمئات الاشجار والورود لتنمو وترتوي بدماء الشهداء الذين سقطوا ذودا عن هذه الأرض.
وفيما كانت إسرائيل تقتلع، في التاسعة من صباح أمس، بواسطة رافعة كبيرة مدت ذراعها الى الجانب اللبناني، الشجرة التي افتعلت اسرائيل بسببها احداث العديسة، بحماية قوة عسكرية من اربع عربات هامر، باشراف قوات اليونيفيل، التي قالت ان الشجرة في الجانب الاسرائيلي، كانت الهيئة الايرانية للمساعدة في إعمار الجنوب تمد بساطا من عشب الزينة الأخضر على مسافة 1500 متر مربع، في محيط بوابة فاطمة، تعبيرا عن إصرار الجانب اللبناني على تحويل المنطقة المحاذية للحدود الفاصلة بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة الى واحة غناء مزروعة بالاشجار والورود والشتول المنوعة. وقد قال مدير مشروع الحدائق التجميلية موسى نصرالله: هم اقتلعوا شجرة وافتعلوا معركة من اجلها ليظهر وجههم الحقيقي الذي يكره ان يرى مشهداً اخضر في الجانب اللبناني، ونحن نزرع الخط الحدودي بكل انواع الاشجار ليبقى لبنان كما هو لبنان الاخضر الحلو.
وفي الثانية والنصف بعد الظهر، جابت سيارتا هامر معاديتان الخط الحدودي من مسكفعام الى حدود منطقة الاشتباكات مقابل طريق عام العديسة ، ثم عادتا ادراجهما باتجاه تلة موقع مسكفعام. فيما كثفت قوات اليونيفيل من وجودها في تلك المنطقة ونشرت الوحدة الاسبانية قرابة عشر عربات مدرعة، ثلاث مقابل موقع الاشتباكات، وثلاث أخرى عند نقطة المراقبة الاندونيسية، واثنتان في محيط عبارة كفركلا. كما نشرت الوحدة الاندونيسية خمس عربات مدرعة على طريق عام العديسة، ثلاث منها في محلة الثغرة حيث رفع علم لبناني قرب الحدود الفاصلة..
وفيما كانت إسرائيل تقتلع، في التاسعة من صباح أمس، بواسطة رافعة كبيرة مدت ذراعها الى الجانب اللبناني، الشجرة التي افتعلت اسرائيل بسببها احداث العديسة، بحماية قوة عسكرية من اربع عربات هامر، باشراف قوات اليونيفيل، التي قالت ان الشجرة في الجانب الاسرائيلي، كانت الهيئة الايرانية للمساعدة في إعمار الجنوب تمد بساطا من عشب الزينة الأخضر على مسافة 1500 متر مربع، في محيط بوابة فاطمة، تعبيرا عن إصرار الجانب اللبناني على تحويل المنطقة المحاذية للحدود الفاصلة بين لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة الى واحة غناء مزروعة بالاشجار والورود والشتول المنوعة. وقد قال مدير مشروع الحدائق التجميلية موسى نصرالله: هم اقتلعوا شجرة وافتعلوا معركة من اجلها ليظهر وجههم الحقيقي الذي يكره ان يرى مشهداً اخضر في الجانب اللبناني، ونحن نزرع الخط الحدودي بكل انواع الاشجار ليبقى لبنان كما هو لبنان الاخضر الحلو.
وفي الثانية والنصف بعد الظهر، جابت سيارتا هامر معاديتان الخط الحدودي من مسكفعام الى حدود منطقة الاشتباكات مقابل طريق عام العديسة ، ثم عادتا ادراجهما باتجاه تلة موقع مسكفعام. فيما كثفت قوات اليونيفيل من وجودها في تلك المنطقة ونشرت الوحدة الاسبانية قرابة عشر عربات مدرعة، ثلاث مقابل موقع الاشتباكات، وثلاث أخرى عند نقطة المراقبة الاندونيسية، واثنتان في محيط عبارة كفركلا. كما نشرت الوحدة الاندونيسية خمس عربات مدرعة على طريق عام العديسة، ثلاث منها في محلة الثغرة حيث رفع علم لبناني قرب الحدود الفاصلة..
