مرجعيون :
ساد الهدوء الحذر المنطقة الحدودية بعد نحو اسبوع على مواجهات عديسة، وسيّر الجيش اللبناني دوريات، بعد تعزيز وحداته، في المنطقة، بالإشتراك مع القوات الدولية، فيما قام الجيش الإسرائيلي بدوريات مؤللة في المنطقة المقابلة، ونفذت طائراته الحربية غارات وهمية في أجواء الجنوب امتداداً حتى البقاع.
وسجل استنفار في محيط بوابة فاطمة، على خلفية رشق دورية إسرائيلية بالحجارة، في وقت كانت تقترب من الشريط الشائك، تزامناً مع مرور دورية مشتركة من القوة الإسبانية في «اليونيفيل» والجيش اللبناني، فاقترب جنود إسبان من الشريط لمحادثة الجنود الإسرائيليين لاحتواء الوضع، ما دفع الجيش اللبناني الى الاحتجاج على ذلك، نظراً الى ان التواصل الدولي مع الإسرائيليين عبر الحدود أمر ممنوع.
الى ذلك، وصل في الثانية والربع من بعد ظهر امس، موكب عسكري اسرائيلي مؤلل من خمس عربات مدرعة، وثلاث سيارات مدنية، في وقت تحركت دباباتا ميركافا بين موقع مسكاف عام على الطريق العسكرية المواجهة لبلدة العديسة، ودباباتان أخريان من موقع تلة رياق المشرفة على مستوطنة المطلة إلى الخط الحدودي، ونشر الجيش الإسرائيلي قبل وصول الموكب عناصر إضافية في البساتين المتاخمة للحدود، فيما حلقت مروحيتان من طراز آباتشي في منطقة الشمال، مؤمنة الحماية لشخصية إسرائيلية يُحتمل أن تكون وزير الدفاع إيهود باراك أو أحد كبار ضباط جيش الاحتلال، في زيارة تفقدية للجبهة الشمالية.
وأعلنت ناطقة باسم جيش الاحتلال ان «البحرية الإسرائيلية أطلقت فجر امس عيارات تحذيرية باتجاه مركب صيد لبناني في البحر المتوسط». وقالت إن «هذه العيارات التحذيرية وقعت عند دخول مركب لبناني منطقة محظورة»، موضحةً انه «بعد إطلاق النار هذا الذي لم يؤد الى سقوط جرحى أو يسبب أضراراً، عاد المركب اللبناني أدراجه».
غير أن مصادر امنية لبنانية ومصادر الصيادين في مرفأي صور والناقورة، لم تؤكد التعرض لاي مركب صيد في المنطقة من الزوارق الاسرائيلية.
الى ذلك، رأى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم، خلال جولة تفقدية له في منطقة مرجعيون، ان زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى عديسة، هي تطور ايجابي لتعاطي المسؤولين مع القضايا والثوابت الوطنية، مشيرا الى ان اي زيارة تبقى من دون جدوى، اذا لم تترجم الى خطوات تنفيذية على مستوى الاسراع في تسليح الجيش اللبناني وإعداد خطة إنمائية شاملة سريعة لدعم صمود ابناء المناطق الجنوبية الحدودية.
ساد الهدوء الحذر المنطقة الحدودية بعد نحو اسبوع على مواجهات عديسة، وسيّر الجيش اللبناني دوريات، بعد تعزيز وحداته، في المنطقة، بالإشتراك مع القوات الدولية، فيما قام الجيش الإسرائيلي بدوريات مؤللة في المنطقة المقابلة، ونفذت طائراته الحربية غارات وهمية في أجواء الجنوب امتداداً حتى البقاع.
وسجل استنفار في محيط بوابة فاطمة، على خلفية رشق دورية إسرائيلية بالحجارة، في وقت كانت تقترب من الشريط الشائك، تزامناً مع مرور دورية مشتركة من القوة الإسبانية في «اليونيفيل» والجيش اللبناني، فاقترب جنود إسبان من الشريط لمحادثة الجنود الإسرائيليين لاحتواء الوضع، ما دفع الجيش اللبناني الى الاحتجاج على ذلك، نظراً الى ان التواصل الدولي مع الإسرائيليين عبر الحدود أمر ممنوع.
الى ذلك، وصل في الثانية والربع من بعد ظهر امس، موكب عسكري اسرائيلي مؤلل من خمس عربات مدرعة، وثلاث سيارات مدنية، في وقت تحركت دباباتا ميركافا بين موقع مسكاف عام على الطريق العسكرية المواجهة لبلدة العديسة، ودباباتان أخريان من موقع تلة رياق المشرفة على مستوطنة المطلة إلى الخط الحدودي، ونشر الجيش الإسرائيلي قبل وصول الموكب عناصر إضافية في البساتين المتاخمة للحدود، فيما حلقت مروحيتان من طراز آباتشي في منطقة الشمال، مؤمنة الحماية لشخصية إسرائيلية يُحتمل أن تكون وزير الدفاع إيهود باراك أو أحد كبار ضباط جيش الاحتلال، في زيارة تفقدية للجبهة الشمالية.
وأعلنت ناطقة باسم جيش الاحتلال ان «البحرية الإسرائيلية أطلقت فجر امس عيارات تحذيرية باتجاه مركب صيد لبناني في البحر المتوسط». وقالت إن «هذه العيارات التحذيرية وقعت عند دخول مركب لبناني منطقة محظورة»، موضحةً انه «بعد إطلاق النار هذا الذي لم يؤد الى سقوط جرحى أو يسبب أضراراً، عاد المركب اللبناني أدراجه».
غير أن مصادر امنية لبنانية ومصادر الصيادين في مرفأي صور والناقورة، لم تؤكد التعرض لاي مركب صيد في المنطقة من الزوارق الاسرائيلية.
الى ذلك، رأى عضو «كتلة التنمية والتحرير» النائب قاسم هاشم، خلال جولة تفقدية له في منطقة مرجعيون، ان زيارة رئيس الجمهورية ميشال سليمان إلى عديسة، هي تطور ايجابي لتعاطي المسؤولين مع القضايا والثوابت الوطنية، مشيرا الى ان اي زيارة تبقى من دون جدوى، اذا لم تترجم الى خطوات تنفيذية على مستوى الاسراع في تسليح الجيش اللبناني وإعداد خطة إنمائية شاملة سريعة لدعم صمود ابناء المناطق الجنوبية الحدودية.
