والقى رئيس الجمعية علي بيضون كلمة ركز فيها على المعاني التراثية في مجتمعنا، واختيار نشاطات الشباب الذين يشكلون العمود الفقري في المجتمع. وشدد على أهمية مشاركة شباب رياضيين من بلدات بنت جبيل وعين ابل ورميش، في خطوة تفاعلية رياضية أصيلة، سيتبعها خطوات تكسر الحواجز المصطنعة والاصطفافات الطائفية المختلقة".
وقال:"يجب المحافظة على التراث لأنه يشدنا إلى أصالتنا تماما كما نحافظ على الرياضة التراثية، التي تعتبر جزءا من تاريخنا وعاداتنا".
وعرض لنشاط الجمعية "التي واكبت انطلاقتها الوكالة الأميركية في العام 2004، ولا تزال تدعم البرامج والأنشطة الشبابية، من ورش العمل إلى الفولكلور والتعليم والتدريب على الكمبيوتر واللغات، إضافة إلى العروض الالكترونية المتعلقة بالتوعية والترشيد على جميع الصعد، وحملات المناصرة للقضايا المطلبية والانسانية والحقوقية والواجبات والأنظمة والقوانين، لنتلمس سبل الحياة الكريمة اللائقة للانسان المعاصر".
وتخلل اليوم التراثي غداء قروي. بعدها تم الانتقال إلى باحة الملعب، حيث استكمل النشاط التراثي التنافسي بين الشباب، من خلال حمل الأجران والمحادل وغيرها.