وكانت احدى النساء المارة في الشارع قد لاحظت وجود الفتى مرمي في الحفرة وبجانبه دراجة نارية في الخندق المذكور حيث سارعت لإعلام بعض الاهالي و الجهات المختصة والتي حضرت على الفور ونقلته الى مستشفى الشهيد صلاح غندور.
و جرى نقل الفتى المصاب الى احدى المستفيات في مدينة صيدا بعدما تبين ان حالته خطرة، و قد احتشد عدد من الاهالي امام المستشفى للاطمئنان على صحة الجريح الذي لا يزال في حالة فقدان الوعي.
المواطنون حمّلوا المسؤولية لشركة المياه التي حفرت الحفرة في وسط الشارع وابقتها من دون الالتفاتة لصحة المواطنين ووصفوا ما جرى بالاهمال والاستخفاف بارواح المواطنين.