وقال: «ليس من حق أحد او بإمكانه التفريط بهذه الوديعة الثمينة التي تسفه كل محاولات الإيقاع بين الأديان والحضارات التي روجت لها وسائل الإعلام العالمية مستغلة النزعة الإرهابية وشذاذ الدين لتسعير اوارها مستحضرة جراح الماضي التي أصبحت منسية لتصب الزيت على نار التباينات والتمايزات».
ونقل رئيس المجلس الماروني العام الوزير الأسبق وديع الخازن عن لحود قوله: برغم كل هذه الطفرات المذهبية تبقى الصيغة اللبنانية ضمانة حضارية للعمق الديني الذي يعني تعاقب الأديان على ثقافة المحبة المسيحية والتسامح الإسلامي.
واعتبر رئيس الجمهورية حسبما نقل الخازن «ان صبر اللبنانيين ضاق بالسجالات العبثية التي حولت حياتهم الى يأس وهجرة، معتبراً أن أخطر ما في الامر ان قتل الامل هو أشد مضاء من القتل نفسه، لكن اللبنانيين ينشدون الخلاص، والخلاص لا يكون الا بالتفاهم والشراكة في حكومة إنقاذية جامعة تواكب الاستحقاق الرئاسي وتعيد دورة الحياة إلى طبيعتها والناس إلى سجيتهم، ولبنان إلى وجهه الحقيقي».
وقال الوزير الخازن: إن الرئيس لحود أبلغه أنه من المهم جداً في هذه الظروف التي يعيشها لبنان التركيز على تأمين الوفاق الوطني في أي قرار يتخذ قبل أن يقع الجميع في العجز عن إنقاذ أنفسهم وبلدهم، لأن عدم التوافق على تشكيل حكومة خلاص تواكب الاستحقاق الرئاسي القادم هو بمثابة تدمير ذاتي لوحدة الدولة بكل مؤسساتها.
وأضاف: لقد حذر الرئيس لحود من عودة شبح الحرب الباردة الى المعسكرين الشرقي والغربي بنصب الدروع المتقابلة، وما يمكن أن تعكسه من توترات اقليمية قد لا ينجو منها لبنان بسبب الانقسامات الداخلية المتمادية، إلا إذا عاد اللبنانيون الى ضمائرهم وإلى بعضهم بعضاً في حكومة شراكة حقيقية قبل ان يدهمنا الوقت في المهلة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس جديد للبلاد بحيث يؤتى برئيس مهاب الجانب يكرس نفسه لجمع الاطراف حول حوار مخلص وإنهاء شوائب الماضي ورواسبه الفئوية بكل مظاهرها البغيضة.
واستقبل الرئيس لحود رئيس جامعة الروح القدس في الكسليك الأب هادي محفوظ مع مجلس الجامعة الجديد، وجرى في خلال اللقاء عرض لتطلعات المجلس الجديد المستقبلية في مجال تطوير التعليم الأكاديمي في جامعة الكسليك.
وخلال اللقاء ألقى الأب محفوظ، كلمة قال فيها: في هذه الايام الفريدة، التي يمر فيها لبنان، نسأل الرب أن يعضدكم في كل ما فيه خير للوطن، وأن يعطي لبنان اياماً مزدهرة ومجيدة.
ووجه الاب محفوظ التهنئة الى الرئيس لحود لمناسبة زفاف ابنه المهندس رالف. وقدّم وفد الجامعة كتــــاباً إلى الرئيس لحود يحمل عنوان: «أيقونوغرافيا السنة الطقسية السريانية المارونية».
والتقى الرئيس لحود وفداً من عائلة خوري برئاسة النائب الدكتور كميل منصور خوري الذين شكروا رئيس الجمهورية على مواساتهم بوفاة والدة الدكتور خوري.
واستقبل الرئيس لحود وفداً من الجالية اللبنانية في ابو ظبي ضم: أحمد الموسوي، شوقي باز وحبيب دفوني، وجرى في خلال اللقاء عرض لأوضاع الجالية اللبنانية في الإمارات.
وأوضح الموسوى بعد اللقاء أن الوفد اطلع من الرئيس لحود على تطور الأوضاع الداخلية في لبنان، خوفاً من تأثيره على الجاليات اللبنانية في الخارج. وقال: لقد طمأننا رئيس الجمهورية أن اللبنانيين المقيمين والمغتربين يظلون قلباً واحداً، وما يجري بين السياسيين هو غيمة عابرة تنتهي مع الاستحقاق الرئاسي.
ولفت إلى أن البحث تناول أيضاً مسألة تخفيف الأعباء عن المساجين اللبنانيين في سجون الإمارات، متمنياً أن يحمل شهر رمضان المبارك إنهاء لمعاناتهم.
كما استقبل الرئيس لحود وفداً من عائلة الشهيد العريف محمد أيوب الذي قضى في خلال المواجهات في مخيم نهر البارد، شكره على مواساة العائلة لاستشهاده. وضم الوفد المقدم أحمد أيوب رئيس بلدية جنتا: أحمد أيوب، عاطف همدر، علي هيكل، عاصم هيكل، والسيدة مها همدر.
وقد نوّه الرئيس لحود بمزايا العريف الشهيد وبالتضحيات التي يقدمها الجيش اللبناني ضباطاً ورتباء وعسكريين، معتبراً «ان سقوط العسكريين في ساحة الشرف هو أسمى ما يمكن أن يقدمه انسان من أجل وطنه وكرامة أبنائه».
ونقل رئيس المجلس الماروني العام الوزير الأسبق وديع الخازن عن لحود قوله: برغم كل هذه الطفرات المذهبية تبقى الصيغة اللبنانية ضمانة حضارية للعمق الديني الذي يعني تعاقب الأديان على ثقافة المحبة المسيحية والتسامح الإسلامي.
واعتبر رئيس الجمهورية حسبما نقل الخازن «ان صبر اللبنانيين ضاق بالسجالات العبثية التي حولت حياتهم الى يأس وهجرة، معتبراً أن أخطر ما في الامر ان قتل الامل هو أشد مضاء من القتل نفسه، لكن اللبنانيين ينشدون الخلاص، والخلاص لا يكون الا بالتفاهم والشراكة في حكومة إنقاذية جامعة تواكب الاستحقاق الرئاسي وتعيد دورة الحياة إلى طبيعتها والناس إلى سجيتهم، ولبنان إلى وجهه الحقيقي».
وقال الوزير الخازن: إن الرئيس لحود أبلغه أنه من المهم جداً في هذه الظروف التي يعيشها لبنان التركيز على تأمين الوفاق الوطني في أي قرار يتخذ قبل أن يقع الجميع في العجز عن إنقاذ أنفسهم وبلدهم، لأن عدم التوافق على تشكيل حكومة خلاص تواكب الاستحقاق الرئاسي القادم هو بمثابة تدمير ذاتي لوحدة الدولة بكل مؤسساتها.
وأضاف: لقد حذر الرئيس لحود من عودة شبح الحرب الباردة الى المعسكرين الشرقي والغربي بنصب الدروع المتقابلة، وما يمكن أن تعكسه من توترات اقليمية قد لا ينجو منها لبنان بسبب الانقسامات الداخلية المتمادية، إلا إذا عاد اللبنانيون الى ضمائرهم وإلى بعضهم بعضاً في حكومة شراكة حقيقية قبل ان يدهمنا الوقت في المهلة الدستورية المحددة لانتخاب رئيس جديد للبلاد بحيث يؤتى برئيس مهاب الجانب يكرس نفسه لجمع الاطراف حول حوار مخلص وإنهاء شوائب الماضي ورواسبه الفئوية بكل مظاهرها البغيضة.
واستقبل الرئيس لحود رئيس جامعة الروح القدس في الكسليك الأب هادي محفوظ مع مجلس الجامعة الجديد، وجرى في خلال اللقاء عرض لتطلعات المجلس الجديد المستقبلية في مجال تطوير التعليم الأكاديمي في جامعة الكسليك.
وخلال اللقاء ألقى الأب محفوظ، كلمة قال فيها: في هذه الايام الفريدة، التي يمر فيها لبنان، نسأل الرب أن يعضدكم في كل ما فيه خير للوطن، وأن يعطي لبنان اياماً مزدهرة ومجيدة.
ووجه الاب محفوظ التهنئة الى الرئيس لحود لمناسبة زفاف ابنه المهندس رالف. وقدّم وفد الجامعة كتــــاباً إلى الرئيس لحود يحمل عنوان: «أيقونوغرافيا السنة الطقسية السريانية المارونية».
والتقى الرئيس لحود وفداً من عائلة خوري برئاسة النائب الدكتور كميل منصور خوري الذين شكروا رئيس الجمهورية على مواساتهم بوفاة والدة الدكتور خوري.
واستقبل الرئيس لحود وفداً من الجالية اللبنانية في ابو ظبي ضم: أحمد الموسوي، شوقي باز وحبيب دفوني، وجرى في خلال اللقاء عرض لأوضاع الجالية اللبنانية في الإمارات.
وأوضح الموسوى بعد اللقاء أن الوفد اطلع من الرئيس لحود على تطور الأوضاع الداخلية في لبنان، خوفاً من تأثيره على الجاليات اللبنانية في الخارج. وقال: لقد طمأننا رئيس الجمهورية أن اللبنانيين المقيمين والمغتربين يظلون قلباً واحداً، وما يجري بين السياسيين هو غيمة عابرة تنتهي مع الاستحقاق الرئاسي.
ولفت إلى أن البحث تناول أيضاً مسألة تخفيف الأعباء عن المساجين اللبنانيين في سجون الإمارات، متمنياً أن يحمل شهر رمضان المبارك إنهاء لمعاناتهم.
كما استقبل الرئيس لحود وفداً من عائلة الشهيد العريف محمد أيوب الذي قضى في خلال المواجهات في مخيم نهر البارد، شكره على مواساة العائلة لاستشهاده. وضم الوفد المقدم أحمد أيوب رئيس بلدية جنتا: أحمد أيوب، عاطف همدر، علي هيكل، عاصم هيكل، والسيدة مها همدر.
وقد نوّه الرئيس لحود بمزايا العريف الشهيد وبالتضحيات التي يقدمها الجيش اللبناني ضباطاً ورتباء وعسكريين، معتبراً «ان سقوط العسكريين في ساحة الشرف هو أسمى ما يمكن أن يقدمه انسان من أجل وطنه وكرامة أبنائه».