فلم تمض أيام على صدور القرار الظني بالإفلاس الاحتيالي بحق رجل الأعمال صلاح عز الدين، حتى نفذ مدير فرع أحد المصارف في منطقة صور عملية احتيال بدأت منذ خمس سنوات على الأقل، حصد خلالها أموال عشرات المودعين، معظمهم من بلدة طورا، مقابل فوائد تصل نسبتها إلى 25 في المئة.
وتشير مصادر «السفير» إلى أن العملية شملت أيضاً اختلاس مبلغ 350 ألف دولار من المصرف الذي يعمل فيه.
يقول أحد المودعين، وهو للمناسبة قد خسر مئات الآلاف من الدولارات في تعامله مع صلاح عز الدين، أنه يستثمر أمواله مع ي. د. منذ عدة سنوات، «ولم يخلّ المدير يوماً بالتزاماته تجاهنا، نحن المتعاملين معه!».
يطلق على ي. د. لقب «المدير»، نظراً لإدارته فرعاً في المصرف. ويشرح أن «معظم المودعين هم من أبناء قرى طورا وحاروف وميفدون وغيرها، ولهم في ذمة «المدير» أكثر من عشرة ملايين دولار، بحسب معلوماتي!».
تجدر الإشارة إلى أن تاجر السيارات ق. غ.، الذي أثارت «السفير» قضيته منذ شهرين، لا يزال متوارياً عن الأنظار، وفي ذمته أكثر من إثني عشر مليون دولار تعود لمتعاملين في تجارة السيارات في منطقة صور.
وتشير مصادر «السفير» إلى أن العملية شملت أيضاً اختلاس مبلغ 350 ألف دولار من المصرف الذي يعمل فيه.
يقول أحد المودعين، وهو للمناسبة قد خسر مئات الآلاف من الدولارات في تعامله مع صلاح عز الدين، أنه يستثمر أمواله مع ي. د. منذ عدة سنوات، «ولم يخلّ المدير يوماً بالتزاماته تجاهنا، نحن المتعاملين معه!».
يطلق على ي. د. لقب «المدير»، نظراً لإدارته فرعاً في المصرف. ويشرح أن «معظم المودعين هم من أبناء قرى طورا وحاروف وميفدون وغيرها، ولهم في ذمة «المدير» أكثر من عشرة ملايين دولار، بحسب معلوماتي!».
تجدر الإشارة إلى أن تاجر السيارات ق. غ.، الذي أثارت «السفير» قضيته منذ شهرين، لا يزال متوارياً عن الأنظار، وفي ذمته أكثر من إثني عشر مليون دولار تعود لمتعاملين في تجارة السيارات في منطقة صور.