أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

استعدادات في بنت جبيل لاستقبال الدكتور نجاد

الخميس 07 تشرين الأول , 2010 01:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 4,684 زائر

استعدادات في بنت جبيل لاستقبال الدكتور نجاد


ولهذه الغاية، شملت الاعمال التنظيمية الى الامور اللوجيستية، قيام "الهيئة الايرانية لاعادة اعمار لبنان" بالتنسيق مع البلدية بتزفيت الطرق الفرعية المؤدية الى ملعب بنت جبيل الرياضي الذي من المقرر ان يلقي فيه الرئيس الايراني كلمة، والذي كان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله القى فيه خطاب النصر في ايار 2000.(االنهار)

 

برنامج نجاد: محاضرة ومهرجان وزيارة الجنوب

( الاخبار)

يصل اليوم إلى بيروت وزير الطاقة الإيراني مجيد نامجو في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد المرتقبة الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى «إعداد مسوّدة اتفاق في مجال الطاقة ستُوقَّع خلال زيارة نجاد»، بحسب ما أعلنت السفارة الإيرانية في بيروت.
وبينما يواصل فريق 14 آذار حملته على زيارة الرئيس الإيراني، أبلغ رئيس الحكومة سعد الحريري مساعديه أن يتوقفوا عن الإسهام في هذه الحملة، ونبّه وسائل الإعلام الخاصة به إلى ضرورة عدم توجيه أي إهانة إلى الرئيس الضيف، علماً بأن برنامج نجاد يشمل استقباله في مقر إقامته الرئيس الحريري.
وأوضح السفير الإيراني غضنفر ركن آبادي، أن زيارة نجاد للبنان تأتي بناءً على دعوة رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان، و«هي من رئيس دولة إلى رئيس دولة، لتأكيد التكاتف والتضامن والتنسيق بين البلدين، ووقوف أحدهما إلى جانب الآخر في مواجهة العدو الإسرائيلي الغاصب المحتل».

برنامج الزيارة

على صعيد برنامج الزيارة الذي تبلغته دوائر رسمية وأمنية رسمية في بيروت، فهو يتضمن زيارة للجنوب وإلقاء محاضرة في الجامعة اللبنانية، وتلبية دعوات غداء وعشاء يقيمها الرئيسان ميشال سليمان ونبيه بري على شرفه، إلى جانب المشاركة في احتفال جماهيري ضخم يقيمه حزب الله على شرفه في الضاحية الجنوبية لبيروت. ويتضمن كذلك لقاءات يجريها نجاد مع عدد كبير من الشخصيات السياسية اللبنانية، بالإضافة إلى برنامج للتعاون يتخلله توقيع اتفاقات بين عدد من الوزراء الإيرانيين ونظرائهم اللبنانيين.

أحدثت أخبار الزيارة توتراً إسرائيلياً تمثّل بإعادة تحصين عدد من المواقع العسكرية

إلى ذلك، يواصل حزب الله أضخم عمل يخص استقبال نجاد وتنطلق حملة ترحيب إعلامية ستغطي طرقات رئيسية في لبنان، إلى جانب الطرقات التي سيسلكها موكبه، علماً بأنه سيكون هناك حشد كبير في استقباله على طريق المطار، بالإضافة إلى بثّ مجموعة من الأناشيد الفنية الخاصة بالزيارة. وسيكون للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، إطلالة خاصة في المناسبة.
وفي الجنوب، ينتظر أهالي القرى الحدودية بشغف زيارة الرئيس الإيراني لمنطقتهم، مشيرين إلى أن «هذه الزيارة شرف ودعم إضافي لصمودنا هنا في هذه القرى النائية التي تخلّى الكثيرون من المعنيين عن توفير مستلزمات الصمود لها». هكذا يقول أحمد عطوي من بلدة مركبا الجنوبية، الذي قصد بوابة فاطمة لمشاهدة ما يجري من ترتيبات للزيارة هناك، قائلاً: «لم تدعم دولة إيران المقاومة بالسلاح فقط، بل دعمت الكبار والصغار هنا، فيكفي أنها عبّدت الطريق العام من مرجعيون إلى الناقورة، مروراً بجميع القرى التي كانت محتلّة سابقاً، والتي لم تتبرّع الدولة بتعبيدها طوال أكثر من 30 سنة. لذا، إن معظم أبناء القرى هنا سيشاركون في استقبال الرئيس الإيراني».
وأُلّفت لجنة من حزب الله وحركة أمل لتنظيم الزيارة المقررة يوم 14 الشهر الجاري، وستتضمّن زيارة أضرحة شهداء مجزرة قانا الأولى، بالإضافة إلى احتفال جماهيري في ملعب بنت جبيل وزيارة «حديقة إيران» في مارون الرّاس وبوابة فاطمة في بلدة كفركلا.
ويبيّن رئيس بلدية العديسة علي رمّال أن «المجلس البلدي والأهالي سيحتفلون بزيارة نجاد، فقد بدأنا بتجهيز اللافتات والصور وتوفير أماكن تجمّعات الأهالي، التي يبدو أنها ستكون كبيرة جداً، وفي أكثر من مكان على الطريق التي سيسلكها الموكب المنتظر، حتى إن النسوة بدأن يستعددن لنشر الورد والأرز على الوفد الزائر».
في المقابل، أحدثت أخبار الزيارة المرتقبة توتراً إسرائيلياً على الحدود، تمثّل بإعادة تحصين عدد من المواقع العسكرية المقابلة للحدود وتدشيمها، فضلاً عن تسيير دوريات عسكرية مكثّفة على طول الطرقات المحاذية للشريط الشائك. كذلك، شارفت الهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان، وبلدية كفركلا على وضع اللمسات الأخيرة لإنجاز الأشغال في حديقة بوابة فاطمة المحاذية للشريط الشائك بين الأراضي اللبنانية والجانب الإسرائيلي في مستوطنة المطلّة. وتتضمّن الحديقة مدينة ملاهٍ صغيرة خاصّة بالأطفال، إضافة إلى مساحات مزروعة بالورد وضعت فيها المقاعد. ومن المتوقّع أن يدشّن نجاد الحديقة.

Script executed in 0.19032192230225