أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

لينا ايوب.. ضحية من ضحايا حرب تموز، مصابة بالفشل الكلوي الحاد وتحتاج الى ..

السبت 16 تشرين الأول , 2010 04:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,141 زائر

لينا ايوب..  ضحية من ضحايا حرب تموز، مصابة بالفشل الكلوي الحاد وتحتاج الى ..

3 سنوات مرت على لينا بعد اكتشافها للمرض و هي لا تزال تعاني الكسل في الكِليتين، وكلما يمر الوقت يزداد سوء الحال لديها، وهي لا تزال تقوم بالغسيل الدائم مرتين في الاسبوع في احدى مستشفيات مدينة صيدا، الى ان وصل الامر ان اخبرها طبيبها الشخصي انها باتت اكثر من اي وقت مضى تحتاج الى زرع كِلية وفي اقرب وقت ممكن.

ومع ان ضيق الحال لم يسمح لـ لينا حتى بدفع مبلغ لا يتجاوز الـ 150 دولاراً لمركز وهب الاعضاء في بيروت الذي من خلاله تستطيع ان تحجز "حظاً" لها قد يأتي من احد المتبرعين، فانها تصّر رغم الحال المادي الضعيف على ان اولويتها انها بحاجة الى كِلية و ليس أمامها سوى التسليم بالقضاء والقدر.


تؤكد لينا في حديثها لـ موقعنا انها تتطلع أن تجرى لها عملية زراعة تخلصها من آلام الغسيل والتكاليف التي تتجاوز الـ 200 $ اسبوعياً تؤمنهم بصعوبة بالاضافة الى التكاليف الاخرى التي تكفلت بها وزارة الصحة، فضلاً عن اسعار الدواء وازدياد التعب الجسدي من خلال الذهاب للغسيل في صيدا خصوصاً ان مستشفيات المنطقة المتواضعة لا تتواجد فيها الآت غسيل الكلى. ووجدت لينا فرصة للمطالبة بافتتاح مركز لغسيل الكلى في منطقة بنت جبيل لأن بعض الناس بحاجة اليه.

تشير لينا ايوب أن أنها انهت فحوصاتها الطبية لكنها لم تجد المتبرع حيث الآن و عبارة " معلقة في حبال الهوا " باتت الاكثر تكراراً على لسانها، مع انها لم تقطع الامل من ان يأتي احد المتبرعين في ساعة او يوماً ما .

تقول لينا انها كانت موظفة في احد المحال التجارية، لكن بعد اكتشاف المرض اضطرت للتوقف عن العمل، و الآن عادت لتبحث من جديد عن عمل قد يساعدها لأن حسب تعبيرها " المصروف ما عاد يكفي و الحال عم يضيق اكثر".

وضعت لينا فئة التبرع اللازمة A +  لمن احب التبرع  ورقم هاتف منزلها الذي هو 03461381 على امل ان يرن هذا الهاتف قريباً لتجد من يسعفها على طريقته و بالشكل الذي يراه مناسباً.

 اخيراً تختم لينا المتواضعة والهادئة في كلامها، ان الله تعالى قد قال في محكم تنزيله " من احيا نفساً فكأنما احيا الناس جميعاً " و تستشهد بقول الرسول الاكرم (ص) "المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يسلمه، من كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته، و من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة).

 

Script executed in 0.17479109764099