فيما باشرت الأجهزة الأمنية التحقيقات لمعرفة الفاعلين وخلفياتهم. علمت «الأخبار» من مسؤول أمني أن صاحب السيارة يعمل مترجماً لصالح القوات الدولية، وأنه يسكن في بلدة الحوش المجاورة لمدينة صور. وفي التفاصيل أنه في ساعة متأخرة من ليل أول من أمس، أبلغ القوى الأمنية بأن حريقاً شب في إطارات سيارته التي كانت متوقفة في موقف السيارات التابع للمبنى الذي يسكن فيه، وقال إن سبب الحريق هو إلقاء مجهولين مادة البنزين على الإطار، ورأى أن الحادث مفتعل، لكنه لم يتقدم باتهام ضد أحد، وعدّ أن الفاعلين مجهولون. حضرت القوى الأمنية، وكشف الخبير المختص على السيارة، فتبين بحسب تقرير القوى الامنية أن الحريق سببه ماس كهربائي أدى إلى اشتعال جزء من السيارة. المسؤول الأمني استبعد فرضية العمل المدبر في حادث الحريق، ولفت من جهة ثانية إلى أن الشخص المعني (أي صاحب السيارة) لم يوجه اتهاماً إلى أي مشتبه فيه.