وجال رئيس «اتحاد نقابات مزارعي التبغ والتنباك» حسن فقيه مع أعضاء من الاتحاد على مراكز التسليم، واطلعوا على عملية تسليم المحصول والأسعار المعتمدة، واستمعوا إلى شكاوى المزارعين ومطالبهم.
وإثر الجولة أوضح فقيه أن «عملية شراء محصول التبغ لموسم العام 2010 بدأت في خمسة مراكز موزعة في الجنوب، ونكون بتوقيتها الجديد قد حققنا انجازا طالما انتظره مزارعو التبغ المتمثل بتقديم عملية الشراء ما يقارب شهرين عن موعدها السابق، أما على مستوى اسعار التبغ فلم تتحسن منذ خمسة عشر عاماً، مما أفقد التسعيرة المجمدة على حالها قيمتها الشرائية وانعكاسها على المزارعين، وكان هذا مبعث شكواهم».
أضاف: «نحن في النقابة حملنا هذا الهم الى المسؤولين في كل اللقاءات التي حصلت معهم ولا سيما في اللقاء الأخير الذي تم بين رئيس الحكومة والاتحاد العمالي العام، حيث كانت المطالبة برفع سعر التبغ والتنباك احد ابرز المطالب التي قدمها الاتحاد للرئيس الحريري». وكرر فقيه مطالبة «المسؤولين للالتفات إلى هذه الشريحة المسحوقة التي مثلت في سنيّ الحرب المدماك الاساس للصمود، ودفعت ثمنا غاليا في العدوان الاسرائيلي في تموز 2006 في الارواح والممتلكات، من دون ان يعوض عليهم ليرة واحدة». وأكد فقيه ان «من حق هؤلاء المزارعين ان يشملهم قانون الضمان الصحي والاجتماعي».
وإثر الجولة أوضح فقيه أن «عملية شراء محصول التبغ لموسم العام 2010 بدأت في خمسة مراكز موزعة في الجنوب، ونكون بتوقيتها الجديد قد حققنا انجازا طالما انتظره مزارعو التبغ المتمثل بتقديم عملية الشراء ما يقارب شهرين عن موعدها السابق، أما على مستوى اسعار التبغ فلم تتحسن منذ خمسة عشر عاماً، مما أفقد التسعيرة المجمدة على حالها قيمتها الشرائية وانعكاسها على المزارعين، وكان هذا مبعث شكواهم».
أضاف: «نحن في النقابة حملنا هذا الهم الى المسؤولين في كل اللقاءات التي حصلت معهم ولا سيما في اللقاء الأخير الذي تم بين رئيس الحكومة والاتحاد العمالي العام، حيث كانت المطالبة برفع سعر التبغ والتنباك احد ابرز المطالب التي قدمها الاتحاد للرئيس الحريري». وكرر فقيه مطالبة «المسؤولين للالتفات إلى هذه الشريحة المسحوقة التي مثلت في سنيّ الحرب المدماك الاساس للصمود، ودفعت ثمنا غاليا في العدوان الاسرائيلي في تموز 2006 في الارواح والممتلكات، من دون ان يعوض عليهم ليرة واحدة». وأكد فقيه ان «من حق هؤلاء المزارعين ان يشملهم قانون الضمان الصحي والاجتماعي».