وإثر ذلك، تم إبلاغ القوى الأمنية المختصة فحضرت دورية من «الأدلة الجنائية» والطبيب الشرعي الدكتور أحمد ظاهر الذي كشف على الرفات، وتبين له أنها عظام محترقة تعود إلى ثلاثة أشخاص بينهم جنين. ونقلت عينات من العظام لاجراء فحص الحمض النووي عليها، ولمعرفة ما إذا كانت تعود لأشخاص من عائلة واحدة، فيما نقلت القوى الأمنية و«الأدلة الجنائية» بقايا الرفات إلى سرية درك النبطية.