إثر الحادثة ،حضرت قوة أمنية بأمرة الرائد هاني خليفة آمر فصيلة درك صور، وضربت طوقاً في المكان، كما حضر الطبيب الشرعي الدكتور عفيف خفاجة بمرافقة عناصر الأدلة الجنائية، وتمّت معاينة الجثة، وفُتِحَ تحقيق بالحادثة، بعدها نقلت الجثة إلى براد مستشفى جبل عامل في المدينة.
شهود عيان
أحد شهود العيان داخل المحل، قال لـ«البناء»: « أقدم القتيل على شراء بندقية صيد من نوع (بومباكشن) ودفع ثمنها بموجب فاتورة، بعدها خرج من المحل ليعود ثانية بعد 10 دقائق وأعلم صاحب المحل عن عطل في البندقية، فتم إصلاحها فوراً، ثم أعاد «تلقيمها» بنفسه، ووضع فوهتها في فمه، فانتبه له صاحب المحل ونبهه من خطر ذلك فلم يستجب له، وما كان منه إلا أن أطلق طلقة واحدة في فمه أردته فوراً».
وقال أحد معارف القتيل، أنه كان يعاني من مشاكل نفسية نتيجة أوضاعه الاجتماعية والمعيشيةالمتردية، وحاجته الدائمة الى المال، دفعته مرة إلى بيع كلية بمبلغ 30 ألف دولار أميركي لسد حاجيات ماسة، كما أنه كان يمر بوضع أسري أجبره على طلاق زوجته منه قبل أسبوع، وله منها ابنة عمرها سبع سنوات.
تجدر الإشارة الى أن التحقيق جارٍ من قبل العناصر الأمنية المختصة مع صاحب المحل، وبعض الشهود على الحادثة، بإشراف آمر الفصيلة الرائد خليفة. كما أن القتيل هو من مواليد بيروت، ومقيم في بلدة جويا الجنوبية.
البناء
