ووقع خبر تلوث نبع المئذنة على رؤوس الأهالي كالصاعقة، لأهمية النبع بالنسبة إليهم، كونهم يستعملون مياهه للشرب بدلاً من مياه نبع الطاسة التي تغذي بلدتهم، أثناء انقطاعها عنهم في فترة الجفاف. ويفضل الأهالي مياه نبع المئذنة، نظراً لنظافتها ونقاوتها وعدم تلوثها، إضافة إلى أنها تشكل الرئة التي يتنفس منها سهل المئذنة المشهور بزراعته البلدية المميزة من الخضار التي تروى منه، ولكونها الدافع والمسبب الوحيد لانتشار عدد من المقاهي والمتنزهات السياحية على جانبيه.
ويوضح رئيس بلدية كفررمان كمال غبريس أن بعض المواطنين الذين يقصدون النبع في سهل المئذنة، لاحظوا خلال الفترة الأخيرة انبعاث روائح كريهة من مياهه، إضافة إلى مواد لزجة بدأت تلتصق على أيديهم عند غسلها في مجراه. وعلى الأثر، قامت البلدية بأخذ عينات من النبع وأرسلتها إلى مختبرات وزارة الصحة ومصلحة مياه نبع الطاسة، حيث تبين أن المياه ملوثة بزيبار الزيتون ومياه الصرف الصحي. ومع إبلاغ المدعي العام البيئي في صيدا والجنوب سميح الحاج بالمشكلة، حضر الحاج وعاين النبع ومصادر التلوث في بلدتي الريحان وسجد برفقة وفد من البلدية والأهالي، وذلك للتباحث بما يمكن فعله للقضاء على المشكلة قبل تفاقمها.
ويحمل المواطن حسن شكرون مسؤولية تلوث مياه نبع المئذنة لبلديتي سجد والريحان، اللتين يجب عليهما رفع الضرر الحاصل على مجرى النبع فوراً، من خلال منع وصول زيبار الزيتون ومياه الصرف الصحي إليه، وإلا فإن كارثة مائية خطيرة سيعاني منها الأهالي، لأنهم كانوا يعتمدون اعتماداً كلياً على مياهه إبان فصل الجفاف، وأثناء انقطاع مياه نبع الطاسة عنهم، مطالباً بإيجاد حلٍ لهذه المشكلة في أسرع وقت.
ويأسف المحامي علي مدلج لتلوث مياه نبع المئذنة الذي يعتبر بمثابة خشبة الخلاص لأهالي كفررمان والمنطقة المجاورة في أوقات شح المياه، والذين كان يهمهم الحصول على مياهه دون مياه الآبار الارتوازية الأخرى لاستعمالها للشرب، لكونها نظيفة وخالية من أي تلوث، وقد شكل تلوث النبع كارثة حقيقية بالنسبة لهم، مشدداً على معالجة هذا الأمر فوراً وقبل فوات الأوان.
وقرر المدعي العام البيئي سميح الحاج، وبعد اطلاعه ميدانياً على مصدر تلوث مياه نبع المئذنة في خراج بلدتي سجد والريحان بعد ظهر أمس، استدعاء رئيسي بلديتي الريحان وسجد إلى مكتبه في قصر عدل صيدا لإبلاغهم بضرورة تحويل مجرى زيبار الزيتون ومياه الصرف الصحي بعيداً عن مجرى مياه النبع، للقضاء على هذه المشكلة في مهدها ومنعاً لتفاقمها إلى ما لا تحمد عقباه.
ويوضح رئيس بلدية كفررمان كمال غبريس أن بعض المواطنين الذين يقصدون النبع في سهل المئذنة، لاحظوا خلال الفترة الأخيرة انبعاث روائح كريهة من مياهه، إضافة إلى مواد لزجة بدأت تلتصق على أيديهم عند غسلها في مجراه. وعلى الأثر، قامت البلدية بأخذ عينات من النبع وأرسلتها إلى مختبرات وزارة الصحة ومصلحة مياه نبع الطاسة، حيث تبين أن المياه ملوثة بزيبار الزيتون ومياه الصرف الصحي. ومع إبلاغ المدعي العام البيئي في صيدا والجنوب سميح الحاج بالمشكلة، حضر الحاج وعاين النبع ومصادر التلوث في بلدتي الريحان وسجد برفقة وفد من البلدية والأهالي، وذلك للتباحث بما يمكن فعله للقضاء على المشكلة قبل تفاقمها.
ويحمل المواطن حسن شكرون مسؤولية تلوث مياه نبع المئذنة لبلديتي سجد والريحان، اللتين يجب عليهما رفع الضرر الحاصل على مجرى النبع فوراً، من خلال منع وصول زيبار الزيتون ومياه الصرف الصحي إليه، وإلا فإن كارثة مائية خطيرة سيعاني منها الأهالي، لأنهم كانوا يعتمدون اعتماداً كلياً على مياهه إبان فصل الجفاف، وأثناء انقطاع مياه نبع الطاسة عنهم، مطالباً بإيجاد حلٍ لهذه المشكلة في أسرع وقت.
ويأسف المحامي علي مدلج لتلوث مياه نبع المئذنة الذي يعتبر بمثابة خشبة الخلاص لأهالي كفررمان والمنطقة المجاورة في أوقات شح المياه، والذين كان يهمهم الحصول على مياهه دون مياه الآبار الارتوازية الأخرى لاستعمالها للشرب، لكونها نظيفة وخالية من أي تلوث، وقد شكل تلوث النبع كارثة حقيقية بالنسبة لهم، مشدداً على معالجة هذا الأمر فوراً وقبل فوات الأوان.
وقرر المدعي العام البيئي سميح الحاج، وبعد اطلاعه ميدانياً على مصدر تلوث مياه نبع المئذنة في خراج بلدتي سجد والريحان بعد ظهر أمس، استدعاء رئيسي بلديتي الريحان وسجد إلى مكتبه في قصر عدل صيدا لإبلاغهم بضرورة تحويل مجرى زيبار الزيتون ومياه الصرف الصحي بعيداً عن مجرى مياه النبع، للقضاء على هذه المشكلة في مهدها ومنعاً لتفاقمها إلى ما لا تحمد عقباه.
