بنت جبيل .. حركة تسوق كثيفة عشية الاعياد، والمحكمة الدولية للالبسة تسقط بعد فضيحة شهود الزور !

وأعرب عدد من المواطنين من ابناء البلدة والجوار الذين التقاهم " بنت جبيل .اورغ " عن أن الأسعار مستقرة ومعتدلة ، إلا ان ذلك لا يعني عدم وجود بضائع غالية الثمن نسبيا ، مشيرين الى حركة التسوق هذا العام افضل من الاعوام الماضية بعد توفر المحلات المختصة لذلك، خصوصاً بعد اعادة بناء محال سوق بنت جبيل الذي بدأ يعود الى سابق عهده.

علي جمعة صاحب محلات جمعة للالبسة الذي تفنن بنشر الدعاية لمتجره تماشياً مع الوضع السياسي القائم فقد وضع لافتة اعلانية امام محاله كتب عليها " سقوط قرار المحكمة الدولية للألبسة بعد فضيحة شهود الزور بالتلاعب بالاسعار فتراجعت حتى الى ما بعد 50 % " و اعتبر جمعة ان حركة التسوق نشطة جداً، و اشار ان الاسعار تناسب الجميع و خصوصاً محدودي الدخل.

الحاجة انسام موسى صاحبة " بوتيك ايفيفا " لبيع الالبسة في سوق بنت جبيل، اعتبرت ان "الاسعار تناسب جميع المتسوقين ونهتم بالبضاعة والسلع الجيدة التي تتناسب اسعارها مع الحالة الاقتصادية و هذا ما انعكس ايجاباً على حركة التسوق التي تحسنت بشكل ملفت عشية العيد.

اما سامر ايوب صاحب محلات"Dr Sale"اشار ان سوق بنت جبيل لم يشهد حركة تجارية نشطة منذ 4 سنوات كالذي يشهده هذه الايام، واعتبر ان الاسعار المنخفضة كانت العنصر الاهم للمتسوقين و العائلات وباتت ملاذ للكثيرين ممن لا يتوفر لديهم مبالغ لشراء بضائع غالية الثمن من محلات تجارية شهيرة.

ابراهيم مسعود الحوراني صاحب محل "مسعود ستورز" لبيع الاحذية اكد على حسومات عالية بالاسعار استطاعت ان تجذب وتشجع المواطنين على شراء حاجيات العيد، مشيراً ان هذه الحسومات ستستمر الى ما بعد عيد الاضحى، و اكد ان الحركة التجارية في سوق بنت جبيل تبدو رائعة هذا العيد.

هذه الحركة التجارية النشطة انعكست سلباً على سوق القصابين الذي يشهد حركة اقبال خجولة منذ عدة ايام، ربما ارتبطت بالغلاء الذي طرأ على سوق اللحوم، و اولوية المواطنين على شراء الالبسة.

اذاً، حركة شراء نشطة و أغلبية المشاة لا تخلو أيديهم من أكياس البضائع المختلفة من الملابس و الاحذية وألاغذية وتبدو شوارع البلدة تغص من حين الى آخر بالسيارات القادمة للتسوق ..باقي التفاصيل في التقرير المصور