ويتجدد الأمل عينه عند عادل فران، الأب، الذي يحوم على مدار ساعات العمل في مرفأ الصيادين في صور حول مركب نجله محمد، الذي كانت قد أعادته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعد أيام قليلة من حادثة إطلاق النار في 8 تشرين الثاني 2005، من دون محمد.
وعلى الرغم من أن إسرائيل تنكر وجوده لديها، إلا أن لدى ذويه وزملائه الصيادين ما يعزز نظرية أسر محمد، فمركب الصيد الذي كان يبحر فيه قبالة رأس الناقورة وجد عند شاطئ نهاريا في شمال فلسطين المحتلة قبل أن تسلمه إسرائيل إلى قوات «اليونيفيل» وعليه آثار دماء.
وقد أحيت «الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين» وزملاء الصياد فران وعائلته الذكرى الخامسة «لاختطافه» عند رصيف الميناء، حيث رفعوا صوره إلى جانب صور الأسيرين يحيى سكاف وعبد الله عليان اللذين لم تعترف إسرائيل بوجودهما لديها.
واعتبر نقيب الصيادين خليل طه أن «محمد لا يزال فينا، ونعتقد أن إسرائيل تحتجزه، لا سيما أن تجاربنا معها كثيرة في هذا المجال». وناشد «الحكومة الاهتمام بهذه القضية الانسانية لدى المجتمع الدولي».
واعتبر جمال سكاف، شقيق الأسير يحيى سكاف، أن «ملف الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مفتوحاً في ظل استمرار اسرائيل بالتكتم ونكران وجود محمد فران ويحيى سكاف وعبدالله عليان وغيرهم من اللبنانيين الذين اختطفتهم في العام 1982»، مؤكداً «أن الخيار الوحيد لتحرير الأسرى والأرض هو خيار المقاومة التي حررت آلاف الاسرى والارض».
ودعا الدكتور غسان فران باسم عائلة المفقود محمد فران «الدولة والمجتمع الدولي الى إيلاء هذه القضية الاهتمام المطلوب لكشف مصير محمد وغيره من الأسرى والمفقودين».
وأكد رئيس الجمعية الشيخ عطا الله حمود أن «جريمة إخفاء الصياد محمد فران من جانب العدو الاسرائيلي الذي أطلق النار على مركبه في وضح النهار هي جريمة موصوفة»، محملاً «العدو الإسرائيلي مسؤولية الكشف عن مصير فران ويحيى سكاف وعبد الله عليان وسواهم، وفق ما تؤكده اتفاقية جنيف المتعلقة بالاسرى والمعتقلين».
وعلى الرغم من أن إسرائيل تنكر وجوده لديها، إلا أن لدى ذويه وزملائه الصيادين ما يعزز نظرية أسر محمد، فمركب الصيد الذي كان يبحر فيه قبالة رأس الناقورة وجد عند شاطئ نهاريا في شمال فلسطين المحتلة قبل أن تسلمه إسرائيل إلى قوات «اليونيفيل» وعليه آثار دماء.
وقد أحيت «الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين» وزملاء الصياد فران وعائلته الذكرى الخامسة «لاختطافه» عند رصيف الميناء، حيث رفعوا صوره إلى جانب صور الأسيرين يحيى سكاف وعبد الله عليان اللذين لم تعترف إسرائيل بوجودهما لديها.
واعتبر نقيب الصيادين خليل طه أن «محمد لا يزال فينا، ونعتقد أن إسرائيل تحتجزه، لا سيما أن تجاربنا معها كثيرة في هذا المجال». وناشد «الحكومة الاهتمام بهذه القضية الانسانية لدى المجتمع الدولي».
واعتبر جمال سكاف، شقيق الأسير يحيى سكاف، أن «ملف الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي لا يزال مفتوحاً في ظل استمرار اسرائيل بالتكتم ونكران وجود محمد فران ويحيى سكاف وعبدالله عليان وغيرهم من اللبنانيين الذين اختطفتهم في العام 1982»، مؤكداً «أن الخيار الوحيد لتحرير الأسرى والأرض هو خيار المقاومة التي حررت آلاف الاسرى والارض».
ودعا الدكتور غسان فران باسم عائلة المفقود محمد فران «الدولة والمجتمع الدولي الى إيلاء هذه القضية الاهتمام المطلوب لكشف مصير محمد وغيره من الأسرى والمفقودين».
وأكد رئيس الجمعية الشيخ عطا الله حمود أن «جريمة إخفاء الصياد محمد فران من جانب العدو الاسرائيلي الذي أطلق النار على مركبه في وضح النهار هي جريمة موصوفة»، محملاً «العدو الإسرائيلي مسؤولية الكشف عن مصير فران ويحيى سكاف وعبد الله عليان وسواهم، وفق ما تؤكده اتفاقية جنيف المتعلقة بالاسرى والمعتقلين».