وبإشرف مكتب التعاون المدني – العسكري في الكتيبة. وبالتنسيق مع وحدة التعاون المدني في الكتيبة النيبالية، ووحدة الشؤون المدنية، في القوات الدولية، بهدف توطيد أواصر الصداقة معهم، الى جانب مهامها في حفظ السلام والاستقرار.
حضر الاحتفال الذي اقامته البلدية في الساحة العامة، قائد الكتيبة الاسبانية المقدم ايليو سيلما ماكييرا، ممثلا بالرائد كالابويغ، رئيس البلدية عدي مصطفى، واعضاء المجلس البلدي والمختارون، مساعد مكتب الاعلام في الكتيبة الاسبانية، وفاعليات ثقافية واجتماعية وحشد من الاهالي.المترجم في الكتيبة النيبالية ألقى كلمة ترحيب وتعريف بالاحتفال ، ثم القى رئيس البلدية عدي مصطفى كلمة بالمناسبة، رحب بها بالكتيبة الاسبانية، وشكرها على ما قدمته لبلدة حولا المحرومة التي تشترك في مصير واحد مع أخواتها من المدن المجاورة ، آملا مواصلة المساهمة لما فيه خير ومصلحة هذا البلد، وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين. ثم قدم مصطفى دروعا تذكارية الى قائد الكتيبة النيبالية المقدم باهادور والرائد كالابويغ.
من جهته القى الرائد كالابويغ كلمة وعد فيها الاهالي بمتابعة دعم السلطات المحلية بمهمة حفظ الامن، وتأمين الرفاهية للمجتمع اللبناني.
وألقى قائد الكتيبة النيبالية المقدم باهادور كلمة، قال فيها: «انه من دواعي سروري ان أكون حاضراً بينكم في هذا الاحتفال، حيث اشعر بأنني في وطني. نحن في الجيش النيبالي موجودون في لبنان منذ ثلاثة عقود لدعم الشعب اللبناني في مختلف المجالات، ومشاركتهم مختلف الصعوبات».
وأضاف: «الكتيبة النيبالية خدمت تحت راية الامم المتحدة في جنوب لبنان منذ العام 1978 حتى العام 2000، مع انتهاء مهمتها في لبنان. لكننا عدنا في العام 2007، مع تعزيز قوات «اليوينفيل» الموقتة في جنوب لبنان. وخلال مدة خدمتنا الطويلة تحت علم الامم المتحدة وكجزء من قوات «اليونيفيل» قدم 27 جندياً نيبالياً حياتهم، وجرح عدد آخر من اجل تحقيق السلام وترسيخ الامن والاستقرار في هذه المنطقة العزيزية على قلوبنا».
وفي ختام الاحتفال، جرى التوقيع على محضر الاستلام، و قُصَّ شريط الافتتاح، ثم أزيحت الستارة عن لوحة تؤرخ للمشروع، اعقب ذلك حفل كوكتيل احتفاء بالمناسبة.