ولم تثنيهم كل طائرات الـ F 16 و لا التجسس الاسرائيلي التي كانت تحلق فوق سمائهم، وكل هذا التهديد الذي صدر ويصدر دائماً من العدو الاسرائيلي مهدداً باستهداف الالاف من الاهداف في مدنهم و قراهم، ولا حتى البرد القارس، فخرجت مسيرتهم العاشورائية التي ضمت مئات الاشبال والفتية و الجوالة و الزينبيات من ابناء مدينة جبيل في كشافة المهدي حيث جابت شوارع المدينة بدء من امام مجمع المرحوم موسى عباس مروراً بسوق المدينة وصولاً الى مجمع اهل البيت (ع) في ساحة البركة.
تقدمة المسيرة بحملة الرايات من الجوالة تليها الفرقة الموسيقية على وقع انغامها ومن ثم حملة صور القادة وتلاها فرقة الأشبال بالسيوف والأدرع ومن بعدها فرقة اللطيمة، ومن ثم بدأت مسيرة الأخوات الكشفية التي إبتدأت بحملة الرايات يليها حملة القرآن و فرقة سبايا يتقدمهن تجسيد لشخصية الإمام زين العابدين (ع) والسيدة زينب (ع) ،وقد إلتحق في المسيرة الأهالي وحضور الفعاليات في البلد وقائد قطاع بنت جبيل في كشافة الامام المهدي، وتميزت المسيرة بغاية التنظيم ولفتت أنظار الاهالي والمجتمعين في البلدة على الطرقات وسارت المسيرة في غاية الانضباط والدقة على وقع الصوتيات واللطم والدعاء ومن ثم تجمعوا في مجمع اهل البيت بحضور الأهل والفعاليات واختتمت المسيرة في زيارة الامام الحجة (عج) و زيارة شهيد كربلاء الامام الحسين (ع) .
تقرير مصور
عدسة : احسان بزي و حسن بيضون