فبعد اسبوع تقريبا على انجلاء العاصفة، لازال التيار الكهربائي غائبا عن الكابلات التي تغذي المنطقة باستثناء ساعات قليلة يوميا لا تتجاوز في احسن الاحوال اصابع اليد الواحدة دون بيان او تفسير واضح من قبل المؤسسة التي تعتمد تغذية خاصة في منطقة بنت جبيل مختلفة عن باقي المناطق اللبناني وبمعدل 10 الى 14 ساعة يوميا في احسن الاحوال .
وقد اثار الامر امتعاض السكان سيما وان المنطقة في جميع الظروف تكون اول من تنقطع عنها الكهرباء واخر من تراها كما يقول نزار احمد الذي يشير ان المؤسسة اصبحت تقنن علينا الكهرباء المقننة، لافتا الى الحاجة للكهرباء في مثل هذا الطقس للتدفئة او لتسخين المياه حيث تتجمد المياه في القساطل نتيجة انخفاض درجات الحرارة الى ما دون الصفر.