أنت تتصفح أرشيف موقع بنت جبيل

الجيش اللبناني يشق طريقا عسكريا جديدا محاذي للخط الأزرق

الأحد 02 كانون الثاني , 2011 02:00 بتوقيت مدينة بيروت - شاهده 3,954 زائر

الجيش اللبناني يشق طريقا عسكريا جديدا محاذي للخط الأزرق

فرض آنذاك ما يسمى الخط الأزرق من قبل الأمم المتحدة  للتحقق من الإنسحاب "الإسرائيلي" وليكون معلماً لقواتها تحدد من خلاله الخروق لهذا الخط الذي تحفظ لبنان على ثلاث نقاط فيه، إضافة إلى عدم الإعتراف بوجوده في مرتفعات كفرشوبا ومزارع شبعا.
في العام أ2006 صدر قرار دولي حمل الرقم 1701 في أعقاب حرب قاسية فرضها العدو على لبنان ألحقت به المقاومة هزيمة مدوية طوال 33 يوماً وأجبرته على الإنكفاء إلى خلف الخط الأزرق بإستثناء قرية الغجر، القرار الدولي طلب إستدعاء قوات إضافية مؤقتة لليونيفيل في مناطق جنوبي نهر الليطاني إسندت إليها مهمة مؤازرة الجيش اللبناني الذي نشر ألويته على مقربة من الخط الأزرق، وهنا برزت الحاجة إلى طرقات عسكرية يتمكن من خلالها الجيش اللبناني من الوصول إلى مناطق قريبة من المواقع الصهيونية والخط الأزرق لتسهيل عملية المراقبة ومنع الخروقات التي يرتكبها العدو/ فضلا عن تسهيل التنقل بين النقاط العسكري والمواقع المستحدثة لتأمين الدعم التقني واللوجستي، فكان إطلاق مشروع شق طريق عسكري بدأه الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات "اليونيفيل" الدولية  والمشروع ينقسم إلى قسمين ووصلات ويبلغ طولها 25400 م وطريق مواز جديد طوله 72550 م.

العقيد مراد

يقول العقيد الركن في الجيش اللبناني أنطون مراد: إن "هدف الطريق العسكري هو تسهيل مرور دوريات الجيش واليونيفيل وهذا يحقق الأمور التالية : مراقبة الخط الأزرق عن قرب وبدقة وإختصار الوقت للتنقل بين النقاط الحدودية إضافة ربط مواقع الجيش اللبناني المتقدمة ببعض لتسهيل عملية الدفاع وتبادل الدعم والمساندة وتشجيع المواطنين لإستغلال أراضيهم المهجورة ".
ورد العقيد مراد عدم إمكانية إستخدام الطريق من قبل المدنيين إلى إعتبارها مشروعاً عسكرياً وهدفها دفاعي بحت لكن بظل وجود هذه الطريق يعني أن الحياة عادت إلى مناطق كانت بعيدة المنال ويمكن لأصحاب الأراضي أن يشقوا طرقاً زراعية توصلهم إلى أرضهم في ظل وجود حركة ودوريات للجيش اللبناني.
أما عن الصعوبات التي تعترض عمليات شق الطريق العسكرية التي قطع العمل بها شوطاً كبيراً قال العقيد مراد : " إن الصعوبات التي تعترض العمل أبرزها وجود الألغام الإسرائيلية منذ سنوات طويلة ونزعها يتطلب جهداً ووقتاً طويلا ً خصوصاً وأن الطريق يبلغ عرضا خمسة عشر متراً ويتم رصها بالباسكورس لتحمل الآليات الثقيلة "وحول وجود إعتراضات إسرائيلية على المشروع قال العقيد مراد :" نحن كدولة لبنانية نمارس سيادتنا فوق أرضنا ولسنا مجبرين على إستشارة أحد من أجل القيام بأي عمل على أرضنا وحتى لو إعترض الإسرائيلي فليس له الحق بذلك ولن نعر إهتمام لأي إعتراض لأننا نمارس حقاً من حقوقناً ونحن أحراراً بما نفعل إين ومتى نشاء" .

جدول بالوصلات قيد التنفيذ حالياً

الطول بالمتر                 المنطقـة 
3400                رأس الناقورة ـ اللبونة 
360                 علما الشعب 
470                 الضهيرة 
490                 رميش  ـ يارون 
500                 المنارة  ـ موقع العباد الإسرائيلي 
1130                مركبا  ـ العديسة
435                 العمرة ـ آبل القمح والوزاني    

مستعمرة برانيت

 

نقطة اسرائيلية في علما الشعب

منازل مستعمرة شلومي

صور تنشر لاول مرة عن مصانع مستعمرة شلومي

موقع رأس الناقورة
الصور من موقع الانتقاد الالكتروني

 


 

Script executed in 0.20158100128174