نائبة رئيس اللجنة الطلابية في المعهد أماني الحاج أشارت إلى أنّ إدارة المعهد رفعت مطلب الطلاب بأكثر من كتاب الى المعنيين في المديرية العامة للتعليم المهني، شرحت فيها واقع الحال في المعهد لجهة انعدام التدفئة وتسرّب مياه الأمطار الى داخل غرف التدريس، «العام الماضي أيضاً اعتصم الطلاب لهذه الغاية، على الوعد يا كمون، كأنه كُتب علينا أن نتعايش مع مسرحية عرقوبية ينتجها المسؤولون سنوياً، عيل صبرنا من انتظار الوفد الفني ـــــ التقني الذي وعدونا بإيفاده الى المعهد العام الماضي، لوضع خطة من شأنها تشغيل نظام تدفئة قابل للحياة في المعهد».
وحمّلت الحاج المعنيين مسؤولية الأخطار التي تتهدّد صحة الطلاب والأساتذة وسلامتهم، كاشفةً أنّ أمراضاً بسبب البرد والصقيع، بدأت تطل برأسها لتصيبهم بالربو والنزلات الصدرية والأمراض الرئوية والرشح وأوجاع المعدة والرأس والسعال.
وهددت حنين علامة باسم الطلاب هدّدت فيه باللجوء إلى خطوات تصعيديّة عن طريق دعوة الأهالي والسلطات المحليّة وهيئات المجتمع المدني للتضامن معهم، إذا لم تستجب مديرية التعليم المهني والتقني لهذا التحرك. «لعلّه يصل إلى مسامع الوزير حسن منيمنة، والمدير العام أحمد دياب».
أما رئيس اللجنة الطلابية المشرفة على تنظيم التحرك أيمن دحسون، فرأى أنّ المدافئ التي زُوّد المعهد بها العام الماضي إثر اعتصام مماثل لا يمكن استخدامها، لأن الكهرباء مقطوعة منذ أكثر من 20 يوماً، الى جانب ضعف قدرة المولدات الكهربائية على تشغيلها». وأمهل باسم الطلاب أسبوعاً لإيجاد الحلول، وإلا فسيلجأون الى قطع الطرقات الرئيسية.